أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن الإمدادات البحرية من النفط الروسي لم تتأثر بالهجمات المتزايدة في البحر الأحمر التي يشنها الحوثيون.

وقالت الوكالة: "الإمدادات البحرية الروسية من النفط الخام لم تتأثر بالهجمات على السفن في جنوب البحر الأحمر".

وأضافت أن جميع النفط الروسي المتجه إلى المشترين الآسيويين لا يزال يمر عبر البحر الأحمر، على الرغم من الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين.

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": شركة شل تعلق الشحنات عبر البحر الأحمر

وأشارت إلى أن الناقلات التي تحمل النفط الروسي من غير المرجح أن تصبح هدفا للهجمات على السفن.

وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية قد هددت بمنع عبور سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، وذلك نصرة لقطاع غزة.

وفي الآونة الأخيرة، استهدفت جماعة "أنصار الله" العديد من السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ما أثار الذعر لدى العديد من شركات الشحن ودفعتها لإعادة توجيه سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

وأجبرت الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع شركة النفط الكبرى "بريتيش بتروليوم" وعددا كبير من شركات الشحن بما في ذلك "ميرسك" على تحويل مسار الشحنات التي تتم عادة عبر قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح ما تسبب في زيادة فترة الرحلة وتكبد تكاليف إضافية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون ناقلات النفط البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر