جامعة الملك سعود تبتعث أكثر من 1126 طالبًا خلال 2022-2023م
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ابتعثت جامعة الملك سعود خلال العام الماضي 1126 طالبًا منهم (794) خارج المملكة، فيما بلغ عدد المبتعثين والملتحقين داخل المملكة (332) طالبا وطالبة في عدة مراحل منها الدكتوراه والماجستير والزمالة والتخصص الدقيق واللغة، و(44) في الإشراف الخارجي.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته مؤخراً إدارة تنمية الموارد البشرية في عمادة الموارد البشرية، حيث أشار التقرير إلى قائمة المتخرجين لعام 2022-2023م والذي بلغ عددهم (214) شمل: (151) خريجا في مرحلة الدكتوراه، و(31) في مرحلة الماجستير، و(13) لمرحلة الزمالة، و(19) في التخصص الدقيق.
وأفاد مدير إدارة تنمية الموارد البشرية فيصل الحربي أن عدد المبتعثين من الذكور بلغ (482) منهم بنسبة 46%، والإناث (644) بنسبة 54%، وذلك في بعض الجامعات والجهات داخل المملكة في عدة دول خارجية منها: (بريطانيا، أمريكا، كندا، أستراليا، هولندا، إسبانيا، ألمانيا، فرنسا إيرلندا، اليابان، طاجكستان، السويد، سنغافورة، تركيا، والبرتغال) شملت التخصصات الصحية والعلمية والهندسية والإنسانية.
وأوضح عميد الموارد البشرية سالم بن صالح الرجيعي أن العمادة تهتم بكل ما يتعلق بمنسوبي ومنسوبات الجامعة بالابتعاث والتدريب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م وإكمال المسيرة التعليمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة من خلال الابتعاث إلى أفضل 100 جامعة في تصنيف شنغهاي، إضافةً إلى متابعة المبتعثين بالخارج وإصدار التقارير والمعاملات الخاصة والمتعلقة بهم.
يذكر أن إدارة تنمية الموارد البشرية بالعمادة تقوم بتحديث الجامعات المعتمدة للابتعاث وتصدرت الجامعات البريطانية أكثر عدداً في استقبال مبتعثي الجامعة تلي ذلك أمريكا وكندا لعام 2022-2023م وتصدرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أكثر عدداً في استقبال مبتعثي الجامعة داخل المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير الإمتحانات ويستطلع آراء الطلاب
تفقد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، اليوم السبت الموافق 24 مايو، لجان الامتحانات بكليات "الآداب، التربية، التربية للطفولة المبكرة، العلوم، التمريض"، حيث يؤدي الامتحانات ما يقرب من 53 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وموعد بداية الامتحانات و نهايتها، والجداول المعلنة بالكليات.
خلال جولته، اطمأن "ترابيس" على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، و انتظام وحضور الملاحظين داخل لجان الامتحانات بالكليات، مشددا على ضرورة الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية، وأن تكون الأسئلة واضحة، بالإضافة إلى إعطاء الوقت الكافى لكل امتحان، وضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، كما اطمأن رئيس الجامعة على عمل العيادات الطبية وتواجد الأطباء والتمريض للتعامل مع أي حالات طارئة، فضلا عن إعداد وتهيئة اللجان الخاصة بالطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات بسهولة ويسر، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على أن تولي الطلاب من ذوي الهمم اهتماماً خاصاً، إيماناً بدورهم المهم في المجتمع ودعم قدراتهم.
وحرص "ترابيس" خلال جولته على استطلاع آراء الطلاب بمختلف الكليات حول طبيعة الامتحانات ومستوى الأسئلة، ومدى كفاية الوقت المخصص للإجابة، مشيدا بالانضباط والهدوء الذي تشهده اللجان، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور" التزام إدارة الجامعة بمواصلة تطوير العملية التعليمية وتحسين تجربة الطلاب الأكاديمية، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تسخر كامل إمكانياتها و طاقاتها الإدارية لدعم الطلاب وتهيئة المناخ المثالي لهم خلال فترة الاختبارات، مشيرا إلى أن الامتحانات تجرى في هدوء وانتظام داخل مختلف كليات الجامعة، دون رصد أية معوقات تذكر حتى الآن، مؤكدا أن الجامعة تتابع بشكل يومي تنفيذ الضوابط والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للطلاب، والالتزام الكامل بالقواعد التي تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص، مشددا على ضرورة بدء أعمال التصحيح فور انتهاء امتحان كل مادة، وسرعة إعلان النتائج بعد انتهاء عمليات الرصد والمراجعة الدقيقة.
على هامش جولته؛ التقى "ترابيس" بعدد من الطلاب المشاركين بدورة التربية العسكرية بالجامعة، موجها لهم الشكر على التزامهم و تواجدهم في هذه الدورات التي تهدف إلى بناء شخصية وطنية في المقام الأول، ثم الوسطية التي تجمع بين الرياضة والعلوم والفنون، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل البلاد، وأنه لابد من إعداد الشباب الإعداد الجيد وتهيئة كافة الظروف المتاحة للإبداع والتميز والابتكار ليصبحوا قادرين على مواصلة مسيرة التنمية داخل البلاد في جميع المجالات.