اهتمام سامٍ بأصحاب الإنجازات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يزخر وطننا عُمان بالعديد من أصحاب الإنجازات في مختلف المجالات؛ إذ إنَّ أبناء هذا الوطن سجلوا أسماءهم بحروف من نور في المحافل الإقليمية والدولية، ورفعوا اسم عُمان عاليًا، وكانوا لأبناء الوطن خير مثل وقدوة.
ويسير هؤلاء الأوفياء في طريق النجاح والتميز، مدعومين باهتمام سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومتابعة كريمة لجهودهم في خدمة الوطن العزيز.
وقد عمّت الفرحة مختلف الأوساط المجتمعية، بعدما منح جلالته- أعزه الله- وسام الإشادة السلطانية من الدرجة الثانية لعدد من الشخصيات العُمانية؛ تقديرًا من لدن جلالتِه لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدة مجالات، وهو ما يعد دفعة كبيرة للجميع أن أي جهود تحقق تقدماً هذا الوطن ورفعته محل إشادة وتقدير من لدن قائدنا المفدى- حفظه الله.
الشخصيات التي مُنحت هذا الوسام المُشرِّف، تنتمي إلى مجالات مُتعددة مثل: البحث العلمي والثقافة والرياضة والشباب والمبادرات الأهلية والمسؤولية الاجتماعية والإجادة المؤسسية، وجميع هذه المجالات يكون لها تأثيرها المباشر على مجتمعنا العماني وتطوير الخدمات والارتقاء به.
إنَّ عُمان وفي ظل التوجيهات السامية الكريمة ماضيةٌ في مسارها المزدهر للارتقاء بأصحاب المواهب والإنجازات في مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الكامل للمبتكرين والباحثين، حتى يكونوا قدوة لأجيال المستقبل، ونبراسًا يقتدي بهم أبناؤنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
في كل عام وتحديدا في الحادي عشر من ديسمبر، يتجدد في قلوبنا الفخر بقوات السلطان المسلحة التي تسخر طاقاتها وإمكانياتها للدفاع عن هذا الوطن، مقدمين أبهى الصور في العطاء والتضحيات، متسلحين بالعزيمة والتفاني في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسباته.
ولقد وصلت قوات السلطان المسلحة إلى مرحلة متقدمة من التسليح والتطوير في ظل الرعاية السامية والاهتمام الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وهي مسيرة مستمرة لديمومة جاهزيتها التامة للقيام بدورها الخالد في حماية أرض سلطنة عُمان؛ لتبقى رايتها خفاقة في سماء المجد.
وفي القلب من هذا التطوير والتسليح المتقدم، انصب الاهتمام الأكبر على العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية التي تُبنى عليها خطط التطوير من خلال تدريب هادف يضمن أعلى مستويات الكفاءة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.
إنَّ هذه القوات ستظل شاهدة على منجزات النهضة الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- مواصلة تمسكها بالعهد سائرة بثبات وفق منظومة متكاملة ترتكز على التدريب المتقن والتطوير الممنهج واقتناء أحدث التقنيات وإنجاز المشاريع الطموحة، لتكون دعامة راسخة لمسيرة التنمية الشاملة، وحصنًا منيعًا يحمي مكاسب الوطن.