بكين-سانا

ارتفع الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة في الصين، وهو مؤشر اقتصادي مهم بنسبة 4.6 بالمئة على أساس سنوي خلال العام الماضي.

وأوضحت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء نشرتها وكالة شينخوا اليوم أن الناتج الصناعي نما في شهر كانون الأول الماضي بنسبة 6.8 بالمئة عن العام الأسبق و0.52 بالمئة عن شهر تشرين الثاني الماضي.

ويستخدم الناتج الصناعي لقياس نشاط المؤسسات الكبيرة التي يبلغ حجم الأعمال الرئيسية السنوية لكل منها 20 مليون يوان على الأقل، ما يعادل 2.81 مليون دولار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الناتج الصناعی

إقرأ أيضاً:

مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري

أعلن البنك المركزي المصري، الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24 بالمئة، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 25 بالمئة، في حين بلغ سعر العملية الرئيسية للبنك 24.5 بالمئة، وهي المرة الثانية التي يخفض فيها المركزي أسعار الفائدة خلال عام 2025، بعد قرار مماثل في آذار / مارس الماضي.

وقال البنك، في بيان رسمي، إن القرار يعكس تباطؤ معدلات التضخم في ضوء البيانات الأخيرة، حيث تراجع التضخم السنوي العام في الحضر إلى 13.9بالمئة في نيسان / أبريل، مقارنة بـ 32.5 بالمئة في نيسان / أبريل 2024، رغم ارتفاعه قليلًا من 12.8بالمئة في شباط / فبراير.


ويأتي هذا الخفض في سياق سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بعد أن تم تثبيت الفائدة لمدة عام كامل بين آذار/ مارس 2023 وأذار/ مارس 2024، تخللها رفع حاد للفائدة لكبح جماح التضخم، الناتج عن تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار السلع عالميًا.



ويهدف القرار الحالي إلى دعم النشاط الاقتصادي، الذي بدأ يظهر مؤشرات إيجابية، حيث تسارع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.0 بالمئة في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ 4.3 بالمئة في الربع الأخير من 2024.


ويُتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف أعباء خدمة الدين العام، إذ تقدر وزارة المالية أن كل خفض بمقدار 100 نقطة أساس يوفر نحو 80 مليار جنيه مصري سنويًا من تكلفة الفوائد على الدين العام.

وكان عدد من المحللين توقعوا خفضًا أكبر في أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، حيث أشار استطلاع أجرته "رويترز" إلى ترجيحات بخفض يصل إلى 175 نقطة أساس، ومع ذلك، فضل البنك المركزي اتباع نهج أكثر تحفظًا، مستندًا إلى استمرار بعض الضغوط الجيوسياسية والمالية، والحاجة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين المحلية.

ويأتي القرار في ظل برنامج إصلاح اقتصادي جديد تدعمه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، يشمل إصلاحات هيكلية، وتحريرًا أكبر لسعر الصرف، وخفضًا تدريجيًا في أسعار الفائدة بما يتماشى مع تراجع التضخم

وتتابع الأسواق المحلية والدولية توجهات البنك المركزي المصري عن كثب، وسط ترقب لقرارات السياسة النقدية المقبلة، في ضوء مساعي الحكومة لاحتواء التضخم وتحفيز النمو، وتحقيق استقرار اقتصادي.

مقالات مشابهة

  • إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
  • الإحصاء: 15.6% حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2023
  • ارتفاع بنسبة 3.85%.. سعر الذهب في مصر يقفز 175 جنيها خلال أسبوع
  • السلطات العراقية تحبط محاولة بيع رضيعة من قبل والديها
  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية لدول الاتحاد الإفريقى 2024
  • ارتفاع معدل التضخم بنسبة 0.9% في أبريل الماضي
  • الذهب في مصر يرتفع 3.85% بمقدار 175 جنيهًا خلال أسبوع
  • في ظل المحادثات النووية بين أمريكا وإيران والبحث عن ملاذ آمن.. ارتفاع أسعار النفط والذهب في تعاملات اليوم
  • الدولار يتجه إلى انخفاض أسبوعي وسط مخاوف مالية في أميركا
  • مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري