شهيدان في غارة اسرائيلية على طولكرم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين في غارة نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة
اقرأ ايضاًولم تعرف هوية الشهيدين في حالة التمام بشكل فوري الا ان الجريمة الاسرائيلية الجديدة تزامنت مع عدوان اسرائيلي كبير على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير لمنازل الفلسطينيين والبنية التحتية.
ومنذ ساعات الفجر الاولى نشرت قوات الاحتلال عشرات الاليات والجرافات حول المدينة ومخيمها كما تمركزت عدد من الآليات عند مداخل مستشفيي الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي القريب من المخيم، ومنعت الخروج منه أو الدخول إليه، واحتجزت طواقع الاسعاف
وفجر اليوم قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في غارة نفذتها طائرة مسيرة مستهدفه سيارة في مخيم بلاطه للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة والشهداء الثلاثة الذين ارتقوا فجر اليوم هم: الشقيقان سيف ويزن النجمي ومحمد القطاوي وجميعهم أسرى محررين. ونعت مساجد نابلس الشهداء الثلاثة واعلنت الإضراب الشامل في المدينة
قوات الاحتلال الاسرائيلي ادعت ان الضحايا كانوا يخططون لتنفيذ عملية واسعة النطاق وقال انه قتل في الغارة زعيم الخلية المسلحة عبد الله أبو شلال ومجموعته وأبو شلال وفق ادعاء الجيش الاسرائيلي مسؤول عن عدد من الهجمات على مدار العام الماضي منها هجوم بالرصاص على حي بالقدس في نيسان الماضي أسفر عن إصابة شخصين
وقال الجيش الاسرائيلي ان ابو شلال نفذ تفجيرا استهدف جنودا بالجيش الإسرائيلي في تشرين الأول الماضي أسفر عن إصابة أحدهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غارة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ160 على التوالي
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، عدة بلدات في محافظة طولكرم، تزامنا مع العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الـ160 تواليا، ولليوم الـ147 على مخيم نور شمس.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات العدو اقتحمت بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء، وتمركزت في عدة مفارق فيها، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المركبات والمواطنين.
وأضافت المصادر أن قوة عسكرية أخرى اقتحمت بلدة صيدا شمال المحافظة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها واعتقلت الأسير المحرر ليث واصف الاشقر خلال تواجده في أحد المحلات وسط البلدة.
وامتد الاقتحام ليشمل بلدات علار وعتيل ودير الغصون، حيث انتشرت آليات العدو الصهيوني في شوارعها وأحيائها الرئيسية، وسط حالة من التوتر والاستنفار.
وبالتوازي، شهدت المدينة وضواحيها اليوم انتشارا لآليات العدو وفرق المشاة، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق والحي الشرقي وضاحيتي شويكة واكتابا، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
في غضون ذلك، تواصل قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وما زالت قوات العدو الصهيوني تحول شارع نابلس إلى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه إلى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما يشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.