محمد صلاح قريب من التوصل إلى اتفاق مع فريقه السعودي الجديد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
تشهد مسيرة المصري #محمد_صلاح، نجم #ليفربول الإنجليزي، منعطفا جديدا، إذ يبدو أنه بات على مقربة من الانتقال إلى #الدوري_السعودي، في صفقة قد تفاجئ البعض، خاصة أنصار نادي الاتحاد.
قدم الاتحاد أكثر من عرض لليفربول، في الميركاتو الصيفي الماضي، لضم صلاح البالغ 31 عاما، آخرهم مقابل 215 مليون يورو، إلا أن الصفقة تعطلت في النهاية، وسط اتهامات من أنمار الحائلي، رئيس مجلس إدارة شركة النادي “غير الربحية”، للجنة الاستقطابات السعودية.
وبلغت المحادثات بين الهلال وصلاح مراحل متقدمة، خاصة بعد تعثر المفاوضات مع الاتحاد، ورغبة اللاعب المصري في الخروج من الضغط والرضخ لطلب عائلته واللعب في الدوري السعودي للمحترفين.
مقالات ذات صلة سر الاحتفال بـ”البالون”.. البليهي يوجه رسالة لجماهير المنتخب السعودي بعد الهدف القاتل (فيديو) 2024/01/17وأشار عدد من الإعلاميين السعوديين، وعلى رأسهم عبد العزيز العصيمي وبندر الرزيحان، إلى إقتراب انضمام مو صلاح إلى صفوف الهلال في الموسم المقبل.
العصيمي، من خلال تغريدة على منصة “تويتر”، والرزيحان، في تصريحاته لبرنامج “الديوانية”، أكدا أن الهلال يقترب من إتمام الصفقة.
وكتب الإعلامي الرياضي عبد العزيز العصيمي كتب عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “محمد صلاح لاعبا هلاليا الموسم القادم”، في تعليق على خبر يفيد بتواصل مسؤولين في النادي، مع نجم ليفربول، بشكل مباشر.
ومن ناحيته.. أعلن الإعلامي الرياضي بندر الرزيحان في تصريحات لبرنامج “الديوانية”، أن الزعيم الهلالي، في طريقه للتعاقد مع صلاح.
#بندر_الرزيحان | #الهلال في طريقه للتعاقد مع #محمد_صلاح.#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/kvsO9eRbB0
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 16, 2024وأكد الرزيحان، على أن الهلال، قد يعلن قريبا جدا، خبر التوصل إلى اتفاق مع صلاح، للانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم، إذا سار كل شيء كما هو مخطط له.
ووفقا لوسائل إعلام سعودية أكدت أن الأمير الوليد بن طلال ناقش رئيس الهلال قبل أيام قليلة موضوع محمد صلاح، وأبدى استعاده التام في مساعدة النادي ماديا على هذه #الصفقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد صلاح ليفربول الدوري السعودي الهلال محمد صلاح الديوانية الصفقة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
واشنطن – أفادت قناة “12” العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله “بلهجة حادة” من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة “غير مناسب”، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي “قوي” يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه.
وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة.
وأشارت القناة إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت “مشحونة بالخلافات الجوهرية” بشأن التعاطي مع الملف الإيراني.
وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى “اتفاق جيد” يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضا.
والأسبوع الماضي، تحدثت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ترامب يعتقد أن بلاده باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وقد يتم توقيع اتفاق مرحلي خلال الاجتماع القادم بين الطرفين، ما يمهّد لمفاوضات أوسع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بعد المكالمة: “نعم، كنت صريحًا مع نتنياهو، قلت له إن الأمر غير مناسب الآن، إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق قوي، فسنُنقذ كثير من الأرواح”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، لكن كل شيء قد يتغير في مكالمة واحدة”.
والأربعاء، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن، معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه “لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج”، وإن بلاده “لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم”.
تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
الأناضول