الصين: نتائج انتخابات تايوان لن تعوق الوحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح مكتب شؤون تايوان في الصين، اليوم الأربعاء، أن نتائج الانتخابات التي جرت في تايوان لا تؤثر على الحقيقة الأساسية بأن الجزيرة هي جزء من الأراضي الصينية.
وأوضح المتحدث الرسمي لمكتب شؤون تايوان تشين بن خوا -في مؤتمر صحفي في بكين- أن نتائج الانتخابات لا يمكن أن تعوق الطريق نحو الوحدة.
من جهتها، رفضت الحكومة التايوانية مطالبات الصين بالسيادة على الجزيرة.
وانتخب التايوانيون السبت الماضي لاي تشينج-تي، من حزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، رئيسا جديدا للبلاد، الذي تعده الصين انفصاليا خطيرا.
موقف الصينوأكدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، عدم التنازل عن استخدام القوة للسيطرة على تايوان بغرض التصدي للتدخل الأجنبي وعدد صغير من الانفصاليين في الجزيرة. وأشارت إلى أن هذا لا يعني أن الصين تسعى لاستهداف المواطنين في تايوان بتاتا.
وأضاف تشين أن الرأي العام في تايوان يسعى إلى السلام بدلا من الحرب، ويدعم التبادلات بدلا من الانعزال، مع تكرار دعوته لـ"إسقاط" حزب التقدم الديمقراطي.
وأفاد بأنه إذا استمر الحزب في الالتفاف على الطريق الذي يسعى من خلاله إلى استفزازات "الاستقلال"، فإن ذلك سيعرض تايوان لمخاطر جسيمة وسيلحق ضررا خطيرا على الوضع في تايوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف انتشارا خطيرا للنفايات في غزة
بعد أكثر من 19 شهرا من الإبادة المستمرة في غزة يعيش الفلسطينيون وسط أكوام من النفايات المتراكمة بين الخيام ومراكز الإيواء وعلى الشواطئ وفي الشوارع، مما يفاقم مأساتهم المستمرة.
وتعد هذه الأزمة أحد أبرز التحديات التي تهدد حياة المواطنين، حيث تشكل خطرا بيئيا وصحيا مباشرا، في ظل غياب البنية التحتية وتعطل عمل البلديات وآلياتها.
ورصدت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية عبر تحليل صور الأقمار الصناعية عشرات النقاط العشوائية للنفايات قرب مخيمات النازحين والأحياء السكنية والشواطئ، مما يعكس الوضع الخطير في غزة.
ويُظهر تحليل صور الأقمار الصناعية حتى 15 أبريل/نيسان 2025 وجود 42 نقطة نفايات كبيرة ومتوسطة في مختلف محافظات قطاع غزة، ومن اللافت أن النقاط الصغيرة يصعب حصرها بدقة، مما يعني أن العدد الفعلي قد يكون أعلى.
وأظهر التحليل أن مدينة غزة (شمال) هي الأكثر تضررا، حيث تحتوي على 13 نقطة تجمع نفايات، تليها محافظة خان يونس (جنوب) بـ12 نقطة، في حين توزعت النقاط المتبقية على باقي محافظات القطاع.
ويكشف التحليل عن وجود نقاط نفايات مباشرة على شاطئ البحر، مما أدى إلى تلوث واضح للمياه الساحلية، كما تنتشر نقاط أخرى بالقرب من خيام النازحين.
وقبل العدوان، كان قطاع غزة يعتمد على 3 محطات رئيسية للنفايات، لكن الحرب أدت إلى خروج هذه المحطات من الخدمة، حيث تحولت محطة اليرموك إلى مخيم للنازحين، في حين أصبحت محطتا خان يونس ورفح في مناطق تحت سيطرة الاحتلال.
إعلانأما عن المكبات الرئيسية فتقع جميعها في مناطق مغلقة عسكريا من قبل الاحتلال، مما فاقم أزمة النفايات وآثارها البيئية والصحية.
من جهته، قال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة عاصم النبيه إن المدينة تعاني من كارثة بيئية وصحية، بسبب تراكم أكثر من 175 ألف طن من النفايات في مختلف أنحاء المدينة، مما يشكل تهديدا لحياة المواطنين ويؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
وأضاف النبيه في مقابلة خاصة مع "سند" أن البلدية عاجزة عن جمع وترحيل النفايات بسبب تدمير الاحتلال أكثر من 85% من الآليات ومنع وصول الطواقم إلى مكب النفايات الرئيسي في جحر الديك وسط القطاع.
وحذر النبيه من استمرار انتشار النفايات، مؤكدا أنها تسهم في تفشي الأوبئة والأمراض والقوارض والحشرات، قائلا إن المواطن الذي لا يُقتل بالقصف يُقتل بالأمراض.
وعند سؤاله عن قدرة البلدية على التعامل مع الأزمة، أوضح أن البلدية تتخذ إجراءات إسعافية لتخفيف الأزمة، لكن الخيارات والمقدرات محدودة جدا.
وأكد النبيه أن البلدية طالبت الجهات المعنية بإدخال الآليات الثقيلة لمساعدة في جمع النفايات، مشيرا إلى أنها قدمت قائمة بالاحتياجات، لكنها لم تتلق المعدات اللازمة بعد.
وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن إدارة النفايات الصلبة في غزة أصبحت مسألة ملحة، وتحتاج إلى دعم وحلول فورية، مؤكدا أن هذه الأزمة تعكس جزءا من الأزمة الإنسانية الأوسع في القطاع.