الصين: نتائج انتخابات تايوان لن تعوق الوحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح مكتب شؤون تايوان في الصين، اليوم الأربعاء، أن نتائج الانتخابات التي جرت في تايوان لا تؤثر على الحقيقة الأساسية بأن الجزيرة هي جزء من الأراضي الصينية.
وأوضح المتحدث الرسمي لمكتب شؤون تايوان تشين بن خوا -في مؤتمر صحفي في بكين- أن نتائج الانتخابات لا يمكن أن تعوق الطريق نحو الوحدة.
من جهتها، رفضت الحكومة التايوانية مطالبات الصين بالسيادة على الجزيرة.
وانتخب التايوانيون السبت الماضي لاي تشينج-تي، من حزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، رئيسا جديدا للبلاد، الذي تعده الصين انفصاليا خطيرا.
موقف الصينوأكدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، عدم التنازل عن استخدام القوة للسيطرة على تايوان بغرض التصدي للتدخل الأجنبي وعدد صغير من الانفصاليين في الجزيرة. وأشارت إلى أن هذا لا يعني أن الصين تسعى لاستهداف المواطنين في تايوان بتاتا.
وأضاف تشين أن الرأي العام في تايوان يسعى إلى السلام بدلا من الحرب، ويدعم التبادلات بدلا من الانعزال، مع تكرار دعوته لـ"إسقاط" حزب التقدم الديمقراطي.
وأفاد بأنه إذا استمر الحزب في الالتفاف على الطريق الذي يسعى من خلاله إلى استفزازات "الاستقلال"، فإن ذلك سيعرض تايوان لمخاطر جسيمة وسيلحق ضررا خطيرا على الوضع في تايوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.