لجريدة عمان:
2025-05-18@05:12:04 GMT

دراسة: الوباء أدى إلى شيخوخة أدمغة الأطفال

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن أدمغة المراهقين تعرضت لتسارع وشيخوخة خلال جائحة كوفيد-19، وأشارت النتائج إلى أن عمليات الإغلاق كان لها تأثير ضار بشكل غير متناسب على نمو الدماغ لدى الفتيات على الأخص. فمع تطور الدماغ، تبدأ الطبقة الخارجية لأكبر مناطقه -وهي القشرة الدماغية- في الترقق. وتؤدي المصاعب في مرحلة الطفولة، مثل التعرض للعنف أو الإهمال، إلى تسريع هذا الترقق، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.

ولمعرفة ما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد أثرت على هذه العملية، قامت نيفا كوريجان -من جامعة واشنطن في سياتل- وزملاؤها بمقارنة نتائج مسح أدمغة الأطفال والمراهقين التي تم إجراؤها قبل وأثناء الوباء. حيث استخدموا عمليات المسح المأخوذة في عام 2018 من 109 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 و13 و15 و17 عامًا لإنشاء نموذج لكيفية تغير سمك القشرة القشرية مع تقدم العمر. بعد ذلك، في عام 2021، أثناء الوباء، قاموا بمسح أدمغة مجموعة منفصلة مكونة من 54 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و16 عامًا. وكان جميع المشاركين من منطقة سياتل الكبرى ويتشاركون أوضاعا اجتماعية واقتصادية مماثلة.

ووجد الباحثون أن المراهقين قد تسارع لديهم ترقق القشرة الدماغية أثناء الوباء. وفي المتوسط، كانت هذه المدة تعادل أربع سنوات من الشيخوخة لدى الفتيات، بينما كانت تعادل الشيخوخة عامين تقريبًا لدى الفتيان.

يقول كوريجان: «لسنا المجموعة الأولى التي أبلغت عن ترقق القشرة الدماغية المرتبط بجائحة كوفيد-19 لدى المراهقين. ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي أظهرت هذه الاختلافات بين الجنسين».

وأظهرت النتائج زيادة في الترقق لدى الفتيات في 35 منطقة، بينما أصيب الفتيان بالترقق في ثلاث مناطق فقط. وكانت المناطق الأكثر تأثرا بين الفتيات هي تلك المرتبطة بمعالجة المعلومات البصرية، وخاصة الوجوه. وكان التداخل الوحيد بينهم وبين الفتيان في الترقق المتسارع للقشرة القذالية الجانبية اليمنى واليسرى، وهي المناطق التي تساعدنا على التعرف على الأشياء.

يقول كوريجان: «من الممكن أنه خلال الوباء، كان للعزلة تأثير أكثر ضررًا على دماغ الأنثى لمجرد أنها بحكم طبيعتها تعودت أن تكون أكثر انسجامًا في العلاقات مع الأقران، والتي تعتبر سمة بالغة الأهمية لنمو دماغها».

ومع ذلك، فمن غير الواضح، بناءً على هذه النتائج، ما إذا كانت الزيادات المرتبطة بالوباء في ترقق القشرة القشرية دائمة. يقول جوتليب: «من الممكن تمامًا أن يتوقف التسارع في الترقق أو يتباطأ ليعيد هؤلاء المراهقين إلى المسار الطبيعي لنمو الدماغ». ويقول: لن نعرف ذلك حتى يتم إجراء دراسات المتابعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل يرتبط الإفراط في تناول الدجاج بمخاطر السرطان؟

#سواليف

وجدت #دراسة_حديثة أجريت في #جنوب_إيطاليا أن تناول أكثر من 300 غرام من #الدواجن أسبوعياً يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة_بسرطان الجهاز الهضمي والوفاة من جميع الأسباب، وأثارت هذه النتائج قلق المستهلكين لأنها تتحدى المعتقدات التقليدية بأن الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، خيار صحي أكثر للبروتين.

والنتيجة المقلقة للدراسة هي: أن زيادة تناول الدواجن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي بنسبة 2.3%، مع ارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة لدى الرجال بنسبة 2.6%.

وفي تحقيق مع خبيرين، لتدقيق هذه النتائج، تساءل موقع “مديكال نيوز توداي” عن مدى الحذر الذي ينبغي أخذه عند استهلاك الدواجن، في ضوء ما توصلت إليه هذه الدراسة.

مقالات ذات صلة تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم 2025/05/17

والخبيران هما: الدكتور وائل حرب، أخصائي أمراض الدم والأورام في معهد “ميموريال كير” للسرطان في كاليفورنيا، وكريستين كيركباتريك، أخصائية تغذية معتمدة في قسم الصحة والطب الوقائي في كليفلاند كلينيك.
لا استنتاجات قاطعة

وأكد الخبيران أن وجود ارتباط من دراسة رصدية لا يكفي لاستخلاص استنتاجات قاطعة حول عنصر غذائي معين وارتباطه بالسرطان.

وقال حرب: “النتائج مثيرة للاهتمام، ولكن بما أن هذه دراسة رصدية، فهي لا تثبت العلاقة السببية. لا تزال الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للدواجن كجزء من نظام غذائي متوازن”.

وأكد حرب على أهمية الدواجن في الأنظمة الغذائية الصحية، ونصح بتوخي الحذر عند تفسير النتائج.

وأشار حرب إلى نقاط مهمة أخرى يجب مراعاتها، مثل أن السرطان، كمرض، معقد للغاية ومتعدد العوامل، ما يعني أنه من الصعب تحديد أسبابه بعامل واحد.
طريقة الطهي

بينما أشارت كيركباتريك إلى زاوية أخرى: “لم تتمكن الدراسة من تحديد نوع الدواجن المُستهلك (هل كان البروتين المُستهلك عبارة عن لحوم مُصنّعة أم صدر دجاج مشوي). فقد تُغير معالجة اللحوم بشكل عام من مخاطرها الصحية”.

وتابعت: “هناك عوامل مثل طرق الطهي، والبيانات المتعلقة بالنشاط البدني للمستهلكين، والتي تظهر تأثيراً إيجابياً على الوفيات من دراسات أخرى”.
الكمية الآمنة من الدجاج

وبخصوص ما يُعتبر صحياً وآمناً في الولايات المتحدة، قال حرب: “إن الإرشادات الحالية توصي بما لا يزيد عن 300 غرام أسبوعياً من الدواجن كحد أقصى”.

وأضاف: “بناءً على ما نعرفه، فإن الإرشادات الحالية التي تبلغ 300 غرام من الدواجن أسبوعياً معقولة، خاصة إذا كانت الدواجن منزوعة الجلد، وقليلة المعالجة، وغير مطبوخة على درجات حرارة عالية”.

مقالات مشابهة

  • هل يرتبط الإفراط في تناول الدجاج بمخاطر السرطان؟
  • تقرير أمريكي: أدمغة الرجال تتغير عندما يصبحون آباء
  • بسبب دراسة غلة.. بتر قدم شخص بالدقهلية
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • دراسة: 25 مدينة أميركية مهددة بالغرق
  • تيك توك تطلق خاصية التأمل الليلي لحماية المراهقين من الإدمان الرقمي
  • دراسة: لقاح الهربس يقلّل من خطر أمراض القلب بنسبة 23% أيضًا
  • دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين بالشراكة مع مستشفى ماساتشوستس وهارفارد