زاخاروفا: الغرب مهتم بمصالحه الخاصة ولا يبالي بمقتل المدنيين في أي مكان آخر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التحالف الغربي مهتم فقط بمصالحه الخاصة في المنطقة، لصرف الانتباه عن فشله في أماكن أخرى ولا يبالي بمقتل المدنيين في أي دول أخرى.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة سبوتنيك: “اعتاد الغرب على قصف أي أهداف، عسكرية أو مدنية أو سكانية، وهم لا يهتمون بمن يقف على أي جانب من التاريخ، وما إذا كان هناك مدنيون، وكم عدد النساء والأطفال وكبار السن، وهم قلقون فقط بشأن مصالحهم الخاصة، وكم سيكونون قادرين على صرف الانتباه عن الفشل في أجزاء أخرى من المنطقة من خلال قصف اليمن”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أيام عدواناً على اليمن أوقع العديد من الضحايا بذريعة السماح بحرية المرور عبر باب المندب.
من جهة ثانية، وتعليقاً على استيلاء الولايات المتحدة على الأصول الروسية، قالت زاخاروفا: “يقومون بمصادرة أموال الآخرين.. فيما الدين الوطني الأمريكي يعاني من زيادة بمعدلات مفرطة.. وهنا يجب طرح السؤال على الأمريكيين متى ستسددون هذه الديون”.
لافتة إلى أن “الجميع يدركون تماماً أن الولايات المتحدة لن تعيد هذه الديون أبداً”.
وفي سياق آخر، وحول رغبة بولندا بنشر قوات ألمانية على أراضيها إلى جانب وجود لقوات الناتو، قالت زاخاروفا: إن هذه الخطوة تؤكد على الرغبة المتزايدة لدى الناتو على رفع مستوى التوتر في أوروبا وإطالة حالة الانهيار العالمي للأمن الأوروبي، وأكدت أن هذا الأمر” لن يبقى دون رد مناسب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: واشنطن ولندن ناقشتا احتمال استبدال زيلينسكي
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا عقدوا اجتماعا سريا مؤخرا في أحد منتجعات جبال الألب، ناقشوا خلاله مستقبل القيادة السياسية في أوكرانيا، بما في ذلك احتمال استبدال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وبحسب بيان الجهاز، شارك في الاجتماع كل من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، إضافة إلى السفير الأوكراني في لندن والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
وأضاف البيان أن النقاشات تناولت إمكانية تغيير قيادة النظام في كييف، مشيرًا إلى أن يرماك وبودانوف تلقيا وعودا من الجانب الأميركي والبريطاني بالاحتفاظ بمناصبهما في حال تم استبدال زيلينسكي.
ورأى الجهاز أن هذا التغيير المحتمل في القيادة الأوكرانية بات يطرح كأحد الشروط لإعادة تنظيم العلاقات بين كييف والغرب، خاصة مع الولايات المتحدة، ولاستمرار تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا في ظل المواجهة مع روسيا.