قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية في ألمانيا إن عدم تماثل الجروح للشفاء له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت أن الأسباب البسيطة لعدم تماثل الجروح للشفاء تكمن في الاحتكاك مع الملابس والتعرض لأشعة الشمس والخدش والصدمات.
بالمقابل، قد يرجع عدم تماثل الجروح للشفاء إلى أسباب خطيرة مثل داء السكري والأمراض التي تؤثر بالسلب على سريان الدم كقصور الأوردة الدموية، وكذلك الأمراض التي تضعف جهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب في الحالات التالية:
عدم تماثل الجرح للشفاء لمدة تزيد على 8 أسابيع، حيث يكون الجرح حينئذ مزمنا. أن يكون سبب الجرح حيوانا (خطر كبير للإصابة بالعدوى). نزيف الجرح بغزارة وعدم القدرة على إيقافه. دخول تراب إلى الجرح. أن يكون الجرح نابضا أو أحمر أو متقيحا أو مؤلما. أن يكون الجرح كبيرا أو عميقا. لا توجد حماية تطعيمية ضد الكزاز، أي أن الشخص لم يتلق التطعيم. أن يكون الجرح بالقرب من العينين أو في المنطقة التناسلية. المعاناة من الحمى.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.