افتتاح أول مصنع باستثمارات فيتنامية 100% في مصر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتح حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مصنع شركة EUP Egypt لإنتاج البتروكيماويات بمدينة السادات، بحضور هوانج كوي هوي رئيس مجلس إدارة شركة EUP Europe Plastics، والسفير نجوين هوي دي يونج، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالقاهرة، والمهندس المعتز بهاء الدين، رئيس مجلس إدارة شركة سي بي سي، المطور المسئول عن المجمع الصناعي بمدينة السادات.
وسيتخصص المصنع في إنتاج Filler Master batch، المستخدم في صناعة المواسير البلاستيكية والأكياس وغيرها من منتجات البلاستيك، بتكلفة استثمارية 30 مليون دولار في المرحلة الأولى، على أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 300 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.
أول مصنع باستثمارات فيتنامية 100 %وأعلن حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن EUP Egypt هو أول مصنع باستثمارات فيتنامية 100% يُقام على الأراضي المصرية، ما يفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات الفيتنامية إلى السوق المصري، بعد استكشاف الفرص الاستثمارية والتعرف على حوافز وضمات الاستثمار على أرض الواقع.
المصنع امتداد لمصانع الشركة في فيتناموقال هوانج كوي هوي، رئيس مجلس إدارة شركة EUP Europe Plastics أن مصنع الشركة في مصر يُعد امتداد لمصانع الشركة في فيتنام، والتي يبلغ عددها 8 مصانع بطاقة إنتاجية 600 ألف طن، وإيرادات تبلغ 250 مليون دولار سنويًا، مؤكدًا أن الشركة ستسعى إلى نقل خبراتها التكنولوجية والمهنية إلى السوق المصري، لتعظيم إنتاجية الشركة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
نتاج التعاون المُثمر مع الحكومة المصريةوأضاف هوانج كوي هوي أن المصنع هو نتاج التعاون المُثمر مع الحكومة المصرية، مشيدًا بدور الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وهيئة التنمية الصناعية في تحسين بيئة الاستثمار والترويج للفرص الاستثمارية ودعم مجتمع الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتنام الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار السيارات في مصر بعد افتتاح مصنع ليوني ؟ برلمانية تجيب
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع“ليوني” بمدينة بدر يمثل نقلة نوعية في مسار توطين صناعة السيارات ومكوّناتها داخل مصر، مؤكدة أن توسع الشركات العالمية في الاستثمار بالسوق المصرية يعكس ثقة واضحة في الاقتصاد وفي قدرة الدولة على توفير بيئة صناعية جاذبة ومستقرة.
تعميق الصناعة المحلية وزيادة المكوّن المحليوأضافت متي في تصريح خاص لــ"صدى البلد"، أن الحكومة تتحرك بخطة واضحة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة المكوّن المحلي في قطاع السيارات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة وبرنامج تنمية صناعة السيارات، مشيرة إلى أن دخول استثمارات جديدة في مجال الضفائر الكهربائية—كأحد أهم مكوّنات السيارات التقليدية والكهربائية—يعزز من تنافسية مصر كمركز صناعي إقليمي.
وفيما يتعلق بتأثير ذلك على أسعار السيارات في مصر، أوضحت النائبة أن التوسع في الإنتاج المحلي وتوفير مكوّنات السيارات من داخل مصر سيسهم تدريجيًا في تخفيف الضغوط الناتجة عن الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، وهو ما ينعكس في المدى المتوسط على استقرار السوق، وقد يفتح الباب لانخفاض الأسعار نسبيًا.
لكنها شددت في الوقت نفسه على أن أسعار السيارات ترتبط بعدة عوامل متداخلة، أبرزها: سياسة الاستيراد، وسوق الصرف، وحجم الطلب والعرض، وتكلفة التمويل والشحن، لافتة إلى أن تعميق الصناعة هو المفتاح الأساسي لضبط الأسعار على المدى الطويل.
وأكدت متي أن زيادة عدد المصانع العالمية العاملة في مصر—مثل ليوني—وتوسّعها في خطوط إنتاج جديدة، يمثل خطوة مهمة في خلق فرص عمل حقيقية، وزيادة القيمة المضافة، وتعزيز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة إقليميًا ودوليًا.