مبابي ينتقد زيادة عدد المباريات في بطولات كرة القدم القادمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجه النجم الفرنسي كيليان مبابي انتقادا واضحا وصريحا للقائمين على كرة القدم في أوروبا والعالم جراء التغييرات التي سيتم العمل بها والتي من شأنها زيادة عدد المباريات ومضاعفة الجهود على اللاعبين.
وستشهد الأعوام القادمة تطورات جديدة في المسابقات تحت مظلتي الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم تهدف لزيادة عدد الفرق المشاركة مما سينعكس بالسلب على اللاعبين وقدراتهم.
وقال مبابي لمجلة "جي كيو": "اقتربنا من محاكاة نظام كرة السلة الأميركية (NBA) الذي يخوض فيه اللاعبون 70 مباراة في الموسم، شخصيا لست ضد فكرة لعب مباريات كثيرة، لكننا لن نكون قادرين على تقديم مستويات جيدة تقدم المتعة للجماهير كل مرة.
"في كرة السلة الأميركية، لا يشارك اللاعبون في كل مباراة ويتم توزيع الحمل بشكل مناسب، لكن الوضع يختلف في كرة القدم، فالجماهير التي تشتري تذاكر المباريات تريد رؤية النجوم فيها.
"سيؤدي رفع عدد المباريات إلى انخفاض الجودة وعلينا التفكير سويا في طرق تضمن تقديم أفضل تجربة ممكنة من خلال تكاتف جهود اللاعبين والمسؤولين والمتابعين."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيليان مبابي باريس سان جيرمان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.