إي آند أقوى علامة تجارية والأسرع نموًّا في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تصدرت "إي آند"، المجموعة الرائدة عالميا في التكنولوجيا والاستثمار، قائمة العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقا لتقرير Brand Finance Global 500 لعام 2024، والذي تم الإعلان عنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث أشاد التقرير بمسيرة "إي آند"، باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا داخل الشرق الأوسط وأفريقيا، بعدما حققت زيادة في قيمة محفظة علاماتها التجارية إلى17 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 15 % عن العام الماضي في قيمة محفظتها بالإضافة إلى نمو قيمة علامتها التجارية بأكثر من 50% سنويًا.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت Brand Finance بتكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة إي آند، حاتم دويدار، باعتباره رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالميا على مؤشر الوصاية على العلامات التجارية لعام 2024 . كما حازت "اتصالات من إي آند" على لقب العلامة التجارية رقم 1 وأقوى علامة تجارية للاتصالات في العالم لعام 2024 من براند فاينانس، برصيد نقاط 89.41 من أصل 100 في مؤشر BSI، لتحقق بذلك التصنيف الريادي AAA .
وسلط التقرير السنوي، الذي يرصد العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم الضوء على تطور "إي آند" لتصبح قوة رائدة عالميا في مجال التكنولوجيا والاستثمار، وأشاد بأدائها الاستثنائي مما يؤهلها لاستكمال مسيرتها لتصبح أقوى علامة تجارية على مستوى العالم، مؤكدًا تحولها المذهل من مجموعة اتصالات إلى مجموعة رائدة عالميا في الاستثمار والتكنولوجيا،
قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي ل"إي آند": " يعد الدعم المستمر والمتجدد من Brand Finance إشادة قوية بالتطور الكبير الذي حققته إي آند، وتحولها الذي نفخر به إلى مجموعة رائدة عالميا في التكنولوجيا والاستثمار".
وأضاف دويدار: "أن النمو الكبير الذي حققته إي آند في قيمة محفظة علاماتها التجارية، والذي وصل إلى 15 % في عام واحد، ي ثبت أن تركيز إي آند على الحلول المتطورة، وتجارب العملاء السلسة والمستدامة والشاملة، والتميز في الخدمات والمنتجات المبتكرة، هو السمة المميزة لنجاحنا ورحلة صعودنا، كما أن قيادة الابتكار دفعتنا إلى صدارة مشهد المستقبل التكنولوجي عالميا".
ويؤكد دويدار أن "إي آند" لديها الكثير من الابتكارات والحلول المتطورة، التي تلبي احتياجات عملائها -على تنوعهم- بشكل أفضل، كما تواصل المجموعة استثمارها في التقنيات الناشئة الأكثر تطورا، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، كما تستمر في احتضان الابتكار الرقمي وريادته؛ لتحقيق المزيد من النمو لعلاماتها التجارية على مستوى جميع ركائز أعمالها.
وحافظت "اتصالات من إي آند" على مكانتها الرائدة باعتبارها أقوى علامة تجارية في جميع القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا للسنة الرابعة على التوالي؛ متقدمة على بنك الراجحي، وشركة الاتصالات السعودية STC، وبنك قطر الوطني QNB، وطيران الإمارات Emirates، كما تعد "اتصالات من إي آند"، اليوم، واحدة من بين أقوى 20 علامة تجارية على مستوى العالم.
قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براند فاينانس: "شهدت إي آند مسيرة من التحول والتجديد قادها السيد دويدار بخبرته العريقة. فعلى الرغم من أن تحويل مؤسسة تتمتع بتراث ما يقارب ال 50 عام ا ليس بالمهمة السهلة، فإن السيد دويدار أظهر فهما عميقا لعمل الشركة. وعبر إدراك أهمية العلامة التجارية في تسهيل مسيرة التغيير والتحول، وتطويره للعلامة التجارية التاريخية لاتصالات إلى مؤسسة رائدة في التكنولوجيا وذات تطلعات عالمية، يدفع دويدار المجموعة إلى نحو 50 عاما جديدة من النجاح".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.