السفير الروسي لدى واشنطن: العلاقات الروسية الأمريكية على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن العلاقات الروسية- الأمريكية في الوقت الراهن «تتأرجح على حافة الهاوية»، بسبب تزايد خطوات وإجراءات واشنطن المدمرة.
وأضاف أنتونوف في تصريحات لوكالة أنباء «تاس» الروسية، تعقيبا على الوضع الحالي للعلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، لقد كان العام الماضي عصيبا للغاية، وأصبحت تصرفات الإدارة الأمريكية أكثر تدميراً ولا يمكن التنبؤ بها، ولهذا السبب تستمر العلاقات الروسية الأمريكية في التدهور وتتأرجح على حافة الهاوية ولا يوجد بصيص من الضوء في نهاية المطاف.
وأضاف أن روسيا ليست معنية بتدمير علاقاتها مع الولايات المتحدة وهي عازمة على منعها من المزيد من التدهور، وقال، بالطبع سنواصل محاولة منع العلاقات الروسية- الأمريكية من التدهور بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ونحن على قناعة راسخة بأن إلغاء العلاقات بين قوتين نوويتين وعضوتين دائمتين في مجلس الأمن الدولي لن يلبي تطلعات الشعب الروسي والشعب الأمريكي وأيضا الجنس البشري ككل.
وأشار إلى أن الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة سعوا، خلال العام الماضي، إلى منع العلاقات الثنائية من الانهيار مرة واحدة وإلى الأبد، مضيفا أن موسكو تعمل على الحفاظ على الوجود الدبلوماسي المتبادل للبلدين وتطبيع ظروف عمل البعثات الأجنبية الروسية والأمريكية على أراضي كل منهما.
وأكد المبعوث الروسي، أن من أولويات السفارة الروسية خلال عام 2024 أنها ستواصل حماية المصالح الوطنية لموسكو بقوة وستحارب كراهيتها والتداول الجماعي للأساطير المتعلقة بما يسمى «التهديد الروسي».
اقرأ أيضاًزاخاروفا: روسيا لديها كل الحق في الإبقاء على الحوار مع كوريا الشمالية
روسيا: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن «انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة»
مدرب مانشستر يونايتد يوجه رسالة لسانشو بعد انضمامه لبوروسيا دورتموند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة امريكا روسيا روسيا وامريكا موسكو العلاقات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.