مواجهات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى للخليل.. وإصابة فلسطينى بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الإثنين، لدى اقتحام الأخيرة لمخيم الفوار جنوب الخليل، مما أدى لإصابة شاب فلسطينى بجروح «خطيرة» برصاصة في البطن، إضافة لإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
أخبار متعلقة
«الطيب» يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية يندد بجرائم الاحتلال المتكررة
العكلوك يطلع مندوب مصر بالجامعة العربية على تطورات الأوضاع في فلسطين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل فشلت بامتياز في تحقيق أهدافها من اجتياح مخيم جنين
البرلمان الأوروبي يعلن دعمه الثابت لحل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل
شيخ الأزهر يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي
فلسطين تشكر الجزائر والإمارات للإسهام فى إعادة إعمار جنين
كما شنت قوات الجيش الإسرائيلى حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية؛ أسفرت عن اعتقال 14 فلسطينيا، وتركزت هذه الاعتقالات في الخليل وأريحا وجنين.
وواصل عشرات المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، بدعم من الشرطة الإسرائيلية، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، مؤدين طقوسا تلمودية، بينما تعنتت الشرطة في السماح بدخول المصلين الفلسطينيين، من احتجاز لهويات البعض والتدقيق في الأخرى.
وفى السياق نفسه، أحرق مستوطنون، مساء أمس الأحد، أربع مركبات وكتبوا شعارات عنصرية في قرية أبوغوش، غرب القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا «4»مركبات وكتبوا شعارات عنصرية تدعو إلى الانتقام من العرب.
#فيديو لحظة إحراق المستوطنين لعدد من المركبات في بلدة أبوغوش بالقدس المحتلة pic.twitter.com/DzhVAR5XUR
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 17، 2023
اقتحام الأقصى الانتهاكات الإسرائيلية اندلاع مواجهات فى الخليل مستوطنون يحرقون مركبات اقتحام الخليل اقتحامات الضفة وزارة الخارجية الفلسطينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الانتهاكات الإسرائيلية مستوطنون يحرقون مركبات اقتحامات الضفة وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) ندوة بعنوان: "معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع الأسرى المبعدين"، وذلك بناءً على طلب المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة.
جاءت الندوة التي عقدت اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، في اطار الالتزام التاريخي لجامعة الدول العربية بدعم قضايا الشعب الفلسطيني، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء، ورؤساء قطاعات الجامعة ومديري إدراتها، وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية المختصة بشؤون الأسرى، إلى جانب شخصيات فلسطينية بارزة.
افتتح السفير الدكتور/ فائد مصطفى، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، الندوة، بكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتأتي الندوة في سياق الاهتمام المستمر بقضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من انتهاكات جسيمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق الأساسية.
ويُقدر عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل هذه السجون بأكثر من 9 آلاف، وفقاً لتقارير هيئة شؤون الأسرى، مع تزايد الانتهاكات في ظل التصعيد الأخير في الأراضي المحتلة.
تضمنت الندوة ثلاث جلسات رئيسية، وشهادات حية، و مشاركات مباشرة من أسرى سابقين يروون تجاربهم الشخصية حول الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
وشملت الجلسات واقع الانتهاكات في السجون الإسرائيلية، حيث تم التركيز على استعراض الأشكال المتنوعة للانتهاكات، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الطبية، مع الاستناد إلى تقارير دولية وفلسطينية.
كما شارك أسرى محررون في رواية تجاربهم، ما أضفي طابعاً إنسانياً عميقاً على الندوة، وأبرز الصلابة والصمود أمام الانتهاكات. وتم عرض خلال الندوة فيلم تسجيلي يوثق معاناة الأسرى..
وتناول المتحدثون أيضا حالة الأسرى المبعدين خارج الأراضي الفلسطينية، الذين يواجهون صعوبات إضافية في التواصل مع عائلاتهم. وكذلك مطالب الأسرى وآليات الدعم حيث ناقشت هذه الندوة المطالب الملحة للأسرى، مثل الإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، وتوفير ضمانات للحقوق الإنسانية وفقاً للمعاهدات الدولية.
وتم تسليط الضوء على دور الدعم العربي الرسمي، بما في ذلك الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية لفرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أما فيما يخص سبل الدعم العربي الرسمي والمجتمعي فقد تمت مناقشة آليات التعاون العربي المشترك، بما يشمل حملات توعية مجتمعية، و توفير دعم قانوني دولي، وتعزيز الجهود لإطلاق سراح الأسرى.
هذه الندوة تأتي في أعقاب سلسلة من الجهود العربية لدعم الأسرى الفلسطينيين، وأكدت الجامعة في بياناتها السابقة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، معتبرة ذلك جزءاً أساسياً من الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وأعربت المندوبية الدائمة لفلسطين عن شكرها لجامعة الدول العربية على استجابتها السريعة للطلب، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي العربي والدولي بمعاناة الأسرى، وتفتح آفاقاً لدعم أكبر على المستويين الرسمي والشعبي.