تحذير مهم لحركة "حماس" بعد الاتفاق على تسليم الأدوية للرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذر الضابط السابق بجهاز المخابرات القطرية فهد المالكي حركة "حماس" من احتمال أن تكون الأدوية التي سترسل للأسرى الإسرائيليين في غزة، مزودة بشرائح تتبع وتعقب.
وحذر فهد المالكي ضابط المخابرات القطري السابق، من استغلال إسرائيل الاتفاق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، ووضع أجهزة تجسس وتتبع مع الأدوية أو داخلها.
وذكر الضابط القطري السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس":"الحذر واجب عن طريق أدوية الأسرى قد يستطيع العدو الوصول لمكان الأسرى، بوضع صبغات استشعار على الكبسولات".
الحذر واجب عن طريق ادوية الاسرى قد يستطيع العدو الوصول لمكان الاسرى.بوضع صبغات استشعار على الكبسولات.#حماسhttps://t.co/WsZejhYjog
— فهد المالكي (@_FahadAlMalki) January 16, 2024ورغم مرور أكثر من مائة يوم على بدء عملية طوفان الأقصى وأسر العشرات من الإسرائيليين من بينهم جنود وضباط، فشلت إسرائيل وأمريكا رغم قدراتهما التقنية الهائلة في تحديد مكان احتجازهم.
وتطالب حماس بوقف "العدوان على غزة وتبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراجها عن الأسرى الإسرائيليين".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التحذير من خدعة إسرائيلية محتملة وراء إرسال أدوية للأسرى الإسرائيليين بموجب الاتفاق الجديد. حيث أكد معلق عن اعتقاده بأن "هناك خبراء أكفاء لدى حماس سوف يتابعون الأدوية الخاصة بالأسرى وتحليلها والوقوف على مركباتها".
لأنني دكتوراه في الصيدلة
فأن علم النانو تكنولوجي وصل الى مرحله هائله من التقدم ،
وبالتالي فأنه بأمكان وضع نانو جزئيات في كبسولة الدواء
وهذه تتيح عملية تتبع المريض الذي يتعاظى العلاج ،
وبالتالي فأنني أرى أن قصة دخول المساعدات الى غزه مقابل إيصال ادويه للأسرى ليست برئيه .
تحذير .
وقلل أحد المعلقين من شأن التحذيرات من زرع أجهزة التتبع في الدواء متسائلا :"هل حماس طفل صغير، وهي التي خططت لطوفان الأقصى ونجحت في ذلك؟، ومازالت تلقن العدو في الميدان دروسا لم يرها ولن ينساها.. لا تخافوا على الأبطال فالله معهم".
وذكر معلق آخر أن "المادة المبعوثة للمحتجزين داخل الحبوب أصباغ لا ترى بالعين المجردة ولا في المجهر، تتفاعل داخل المعدة على شكل فسفور مشع غير ضار".
وأضاف أن "هذه المادة تستطيع خدمة الأقمار الصناعية بالاشتراك مع طائرات الاستطلاع تحديد مكان الشخص الذي تناول العلاج".
إقرأ المزيدهذا وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، التي قادت الوساطة بين إسرائيل و"حماس"، التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
كما أكدت إسرائيل أن الطائرتين القطريتين المحملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، سوف تتوجه يوم الأربعاء إلى مصر فيما سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".