إكرامي الزغاط: دولة الاحتلال تحاول إلقاء المسئولية على مصر للتنصل من جرائمها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أشاد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بالدور الذي تقوم به جنوب أفريقيا، موضحًا أنه يعبر عن إرادة العالم الحر، خاصة أن دولة الاحتلال تمادت في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الزغاط في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن جنوب أفريقيا عانت من الفصل العنصري عقود طويلة، وشعبها واجه الظلم والاستبداد من الاحتلال، وهو نفس ما يواجهه الشعب الفلسطيني اليوم، لافتًا إلى أن جنوب أفريقيا تحاول منع ما حدث مع شعبها على مدار عقود، من فصل عنصري وجرائم قتل جماعي، وهو ما ظهر جليًا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية.
وأشار رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، إلى أن مزاعم الكيان الصهيوني بأن مصر هي التي تمنع دخول المساعدات للجانب الفلسطيني، ما هي إلا محاولات من الإفلات من العقاب، وإلقاء المسئولية على طرف آخر، موضحًا أن مصر هي التي تستقبل جميع المساعدات من دول العالم، وعقدت مؤتمرات دولية من أمام معبر رفح، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في دخول المساعدات الإنسانية، ولكن ظهر وقتها أن قادة العالم لم يستطيعوا دخول المعبر بسبب إجراءات دولة الاحتلال ومنعهم من الدخول، لذا فكل المزاعم واهية ولا يمكن أن يعتد بها.
وتابع، أن موقف مصر واضح منذ اليوم الأول للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وهو ما عبرت عنه القيادة السياسية في كل المواقف والمؤتمرات المحلية والدولية، وكذلك ظهر في المواقف الشعبية والمظاهرات التي خرجت تطوف أرجاء مصر، مشددًا على أن الدور المصري لا يمكن إنكاره ولن نسمح لأحد أن يزايد على المصريين، أو يلقي الاتهامات عليهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، مع دخول الحرب يومها المائة وهو ما ينذر باضطرابات إقليمية، فضلًا عن الخراب الذي حل داخل فلسطين، وعدد الشهداء الذي يرتفع كل يوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده إرادة العالم جنوب أفريقيا الفصل العنصري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
أعلنت 22 دولة أن سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة وأنه يجب على إسرائيل استئناف دخول المساعدات إلى القطاع لتلبية حاجات السكان.
وجاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، وانضمت إليه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
"ولكن نموذج التوزيع الجديد الذي قررته إسرائيل للتو يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلال الأمم المتحدة وشركائنا الموثوق بهم، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية"، بحسب البيان الذي نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأضافت الدول الموقعة على البيان أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية مطلقًا، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.
وبحسب البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تستطيع دعم النموذج الجديد لتقديم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية الذي قررته الحكومة الإسرائيلية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إنه تم السماح أمس الاثنين بدخول تسع شاحنات مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.
وبعد دخول خمسة شاحنات إلى القطاع المحاصر، وصف فليتشر هذه القوافل بأنه "قطرة في محيط".
وكانت حكومة بنيامين نتانياهو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستسمح بدخول الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال، بعد حصار دام أكثر من شهرين.
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكةً بذلك هدنة استمرت شهرين، كما أعلنت في مطلع مايو عن خطة "لاحتلاله" ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أقصى الجنوب من القطاع.
وقال نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.