برلمانية: موقف مصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قالت النائبة منال نصر ، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالقمة العربية في بغداد، حملت مواقف مصرية ثابتة تعبّر عن ضمير الأمة العربية وحرصها الدائم على حماية الأمن القومي العربي وتعزيز التعاون المشترك.
وأضافت النائبة منال نصر، أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة الدول العربية وسيادتها ورفض التدخلات الخارجية، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات سياسية وأمنية متزايدة.
وثمّنت عضو مجلس النواب ، دعوة الرئيس إلى حل الأزمات بالطرق السلمية وفقًا للشرعية الدولية، وحرصه على دعم جهود استعادة الاستقرار في الدول التي تشهد نزاعات.
وأشارت إلى أن إشادة الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية بين مصر والعراق، وتأكيده على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق، يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين، ويعزز من دور العراق المحوري في محيطه العربي.
وأوضحت أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد تؤكد حرص مصر على تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن دعم مصر الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني يمثل موقفًا ثابتًا لا يتغير.
وأكدت أن الرئيس السيسي بعث برسائل واضحة للمجتمعين بأن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وأن مصر ستظل حائط الصد الأول في مواجهة محاولات العبث بأمن المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النائبة منال نصر حماية الأمن القومي العربي تعزيز التعاون المشترك القمة العربية بغداد وحدة الدول العربية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية
وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، خطاب 3 يوليو 2013، أنه لحظة فاصلة وتاريخية في مسار الدولة المصرية.
وقالت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية ومؤسساتها من الفوضي، ما اعتبرت الخطاب بأنه خارطة طريق لبناء دولة قوية، مبنية على نسيج مؤسساتي متكاتف مع شعبها.
لحظة مفصلية في استعادة الوطن
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحز الشعب الجمهوري»، أن الخطاب كان بمثابة لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة"، وأنه شكّل إجماعًا وطنيًا حضره الأزهر والكنيسة والشباب، مكّن الدولة من تعديل مسار ثورة يناير وبناء الجمهورية الجديدة
وأشارت الي أن الخطاب كان “علامة فارقة" أعادت كرامة الدولة واصطفاف الشعب خلف إرادته، وأن الرسالة خرجت من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لترجمة إرادة الملايين في الشارع.
أوضحت أن الخطاب مثّل "إعلانًا عالميًا" لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، وأنه كان ردًّا على محاولات تفكيك الدولة، مشيرةً للدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الوطن
ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، أن الخطاب أعاد تأسيس الجمهورية الجديدة، وصدّ اختطاف المؤسسات، مع اتخاذ إجراءات انتقالية مثل تعطيل مؤقت للدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، كما أن الخطاب كان بمثابة "وثيقة إنقاذ وطنية" أنهت الانقسام وساهمت في الانتقال السلمي للحكم واستعادة مؤسسات الدولة، كما راعته مشاركة الأزهر والكنيسة والشباب.
استجابةً لإرادة ملايين المصريين
وشددت علي أن الخطاب جاء استجابةً لإرادة ملايين المصريين في 30 يونيو، وكان رسالة إجماع وطني، شملت خطوات واضحة للتحول الديمقراطي، معتبرة أن البيان "ذكرى الخلاص والنجاة من مؤامرة هدم الدولة"، وأنه منع الاقتتال الأهلي وأطلق بداية لنهضة البناء والتنمية
وأكدت علي أن البيان جاء لتجسيد لإجماع إرادة الشعب في الشوارع، وأنه شكل نقطة الانطلاق نحو إنجازات لمصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإعادة مكانتها إقليميًا.
وأردفت الي أن جميع المواقف تقارب في التأكيد علي أن خطاب 3 يوليو 2013 كان رد فعل مؤسساتي على غضب شعبي (ثورة 30 يونيو)، أدى إلى انحياز الجيش للدولة والشعب.
واختمت قائلة: أن الخطاب جاء تصحيح مسار الثورة الأولى، واستعادة شرعية الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحسين البنية التحتية وإنجاز مشاريع قومية.