فيديو..القسام تستهدف دبابة شرقي البريج وتستولي على مسيرتين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، مشهدا يظهر تممكن مقاوميها من تدمير دبابة " ميركافاه " بعد استهدافها شرقي مخيم البريج .
كتائب القسام: مشاهد لاستهداف دبابة ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/u536eiiMv5
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 17, 2024
كما عرضت الكتائب مشاهد من استيلاء مقاوميها على طائرتين لجيش الاحتلال من نوع " sky lark" .
الله أكبر ولله الحمد
شاهد .. اعلام كتائب القسام يعرض مشاهد من الاستيلاء على طائرتين من نوع "سكاي لارك" بمدينة غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OvdtMupXtJ
— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) January 17, 2024
وفي السياق ذاته ،أكدت الكتائب تدمير 9 دبابات من نوع ميركفاه ن وناقلتي جند، إضافة إلى تنفيذ مهمة مشتركة مع سرايا القدس دمروا خلالها جرافة صهيونية بعبوة مضادة للدروع.
وأضافت أن المجاهدين تمكنوا من قنص 4 جنود صهاينة تحصنوا داخل أحد المنازل، واستهدفوا قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة TBG وأجهزوا عليها من مسافة صفر، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد ثم أجهزوا عليها .
وعلى صعيد الجبهة الشمالية ، تبنت كتائب القسام في لبنان قصف ثكنة "ليمان" العسكرية في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، برشقةٍ صاروخيةٍ من 20 صاروخاً إنطلقت من جنوب لبنان في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين القسام حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بقيادة الوزير إسماعيل خطيب، تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الحصول على وثائق حساسة تنتمي للمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وصفها الوزير بأنها “كنز ثمين” سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.
وفي مؤتمر صحفي عقده خطيب، أوضح أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية شملت تسللاً واسع النطاق وجمعاً دقيقاً للمعلومات، موضحًا أن الوثائق المسربة تكشف تفاصيل حيوية عن المنشآت النووية الإسرائيلية، التي لطالما ظلت محاطة بالإجراءات الأمنية المشددة والسرية التامة.
وأكد الوزير الإيراني أن العملية شملت كذلك الحصول على معلومات ووثائق مهمة تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، مما يعكس مدى عمق وشمولية العملية التي تمت بدقة عالية.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية المحيطة بنقل هذه الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية كانت مشددة للغاية، مشيرًا إلى أن التأكد من وصولها بأمان شكل شرطًا أساسيًا قبل الإعلان عنها.
ووعد خطيب بنشر هذه الوثائق المهمة في الوقت المناسب، مع تحذير من أن النشر لن يتم بشكل فوري حفاظًا على استراتيجيات الأمن القومي الإيراني، ولكنه أكد أن الكشف عنها سيكون له تأثير بارز على الساحة الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تشكل المسألة النووية محوراً رئيسياً في الصراع بين الجانبين، كما يعكس الإعلان عن هذه العملية الأمنية مستوى التطور في القدرات الاستخباراتية الإيرانية، التي تمكنت من اختراق واحدة من أكثر أنظمة الأمن الإسرائيلي تعقيدًا.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تُحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي، في حين يترقب العالم النتائج التي قد تترتب على نشر هذه الوثائق وتأثيرها على ملف البرنامج النووي الإسرائيلي.
وأمس أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.
آخر تحديث: 8 يونيو 2025 - 15:37