نورة الكعبي تشارك في جلسة طاولة مستديرة حول المرأة في الدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شاركت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، في جلسة طاولة مستديرة حول المرأة في الدبلوماسية، والتي نظمتها سفارة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة ومؤسسة فكر، وذلك في مكتبة فكر في دبي، بحضور عدد من السفيرات والمبعوثات الدبلوماسيات لدى الدولة.
وتناولت الجلسة سبل تعزيز مشاركة المرأة في مجالات العمل الدبلوماسي، والمساواة بين الجنسين في مجالات إدارة السياسية الخارجية والسلك الدبلوماسي، حيث بحثت المشاركات آفاق عمل المرأة في المجال الدبلوماسي، وعرضن تجاربهن الرائدة خلال المهمات التي يضطلعن بها في هذا المجال.
وأكدت معالي نورة الكعبي، في كلمة لها في بداية الجلسة، أن الإنجازات الشاملة والمتميزة التي حققتها المرأة الإماراتية، تعد ترجمة عملية للرؤية التي سارت عليها الدولة بدعم من المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمهما الله”، فيما يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، دعم تلك المسيرة التي ساهمت في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات والقطاعات.
وأشادت معاليها بالدور المحوري لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة لدولة الإمارات.
وأكدت أهمية التأثير الذي تُساهم به جهود المرأة في الدبلوماسية على مختلف الأصعدة، ودورها في تشكيل ودعم النظام الدبلوماسي العالمي، والمساهمات المهمة التي تقوم بها في قيادة العمل الدبلوماسي حول العالم.
وأشارت معاليها إلى أن المكانة المتميزة التي حققتها المرأة الإماراتية في مجال العمل الدبلوماسي، تعكس حرص دولة الإمارات على تمكين المرأة ودعم دورها في صنع القرار، حيث واصلت الدولة على مدار السنوات الماضية تعزيز تمثيل المرأة في القطاع الدبلوماسي، من خلال توفير بيئة عمل متكافئة وشاملة لها، وضمان حصولها على الدعم اللازم للنجاح في مهامها، ما ساهم في تحقيقها إنجازات رائدة في مختلف المنظمات والمحافل الدولية والأمم المتحدة، فضلا عن ترأسها العديد من المناصب الدولية الهامة.
وأكدت حرص دولة الإمارات على العمل والتعاون مع المجتمع الدولي لتمكين المرأة في العمل الدبلوماسي، والاستثمار في تأهيلها بما يعزز من دورها في التنمية المستدامة في العالم ما يحقق تطلعاتها في التقدم والازدهار.
شارك في جلسة الطاولة المستديرة عدد من السفيرات لدى الدولة وهن سعادة نتاليا منصور سفيرة جمهورية سلوفينيا، وسعادة ميروبي كريستوفي سفيرة جمهورية قبرص، وسعادة هايدي فينامور سفيرة أستراليا، وسعادة تولا يوهانا أيولا سفيرة جمهورية فنلندا، وسعادة دانا جولدفينشا سفيرة جمهورية لاتفيا، وسعادة ماريا كاميليري سفيرة جمهورية مالطا، وسعادة ربيكا بيرز سفيرة جمهورية بنما، وسعادة لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي.
كما شارك في الجلسة سعادة كلير دالتون رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الدولة، وسعادة ساجدة الشوا رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الدولة، وسعادة ميجان جريجونيس القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسعادة دينا عساف المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أيامنا أعياد وسعادة
تروي الممرضة أم عبدالله أنه في عيد الأضحى حيث كان لديها وردية عمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي: " فوجئنا بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله - للمرضى حيث وزع هدايا العيد بنفسه على الأطفال المرضى، ورأيتُ طفلة مصابة بسرطان تمسك دميتها الجديدة وهي تقول: هذا أحلى عيد في حياتي. "
العيد عمت فرحته كل الأوطان
ثم اشرقت شمس المحبه سناها
وحد جميع الناس صدقان واخوان
والنفس وصلها لغــــــــــــــالي مناهــــــــــا
الشاعر سعيد السهلي
يُعد العيد في المملكة مناسبة تجمع بين الفرح الروحي والاجتماعي، وعطفاً على ذلك وبفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد - حفظهما الله - التي تعمل على تعظيم القيم الإسلامية وتعزيز التكافل المجتمعي. من خلال التنظيم الجيد والمبادرات الخيرية والترفيهية مما يُظهر المملكة نموذجاً فريداً للاحتفال بالعيد حيث يجمع بين الأصالة والحداثة؛ مما يعكس رؤية 2030 في تعزيز جودة الحياة والحفاظ على الهوية الوطنية.
العيد في المملكة ليس مجرد مناسبة عابرة بل هو تجسيد حيّ لوحدة الشعب السعودي وقيمه وتكاتف مؤسساته الرسمية والمجتمعية، وأيضاً مع ما تبذله الدولة من جهود متواصلة في سبيل إسعاد المواطنين تعزيز الإحساس بالفخر والانتماء ويزداد الأمل في مستقبل مليء بالأفراح و السعادة والإنجازات في ظل قيادة حكيمة تسعى دومًا لرفعة الوطن وراحة شعبه.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.