سبب رؤية نقاط مضيئة في العين في الظلام.. لا تستدعي الذهاب للطبيب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمكن أن يرى البعض نقاطا مضيئة شفافة أو ملونة في العين، وتأخذ أشكالا متنوعة ومختلفة، بما يشبه البرق أو فلاش الكاميرا، أو تظهر على هيئة أجسام صغيرة يطلق عليها الذباب الطائر، ولا تستدعي في هذه الحالة الذهاب إلى طبيب، وهو ما يفسر سبب رؤية نقاط مضيئة في العين في الظلام.
يتساءل البعض عن سبب رؤية نقاط مضيئة في العين في الظلام، فقد تدل على وجود شيء عرضي، لذا يجب الانتباه جيدًا، عند تكرار هذا الأمر، الذي يستلزم الذهاب إلى الطبيب المختص، حتى لا يتطور الأمر إلى أمراض خطيرة في العين، بحسب موقع «مايو كلينك الطبي».
تكرار رؤية نقاط مضيئة في العين في الظلام، يتطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية والدقيقة للعينين، خاصة إذا كانت هذه الأعراض تظهر بشكل مستمر من فترة لأخرى، وإذا كانت هذه النقاط تظهر على شكل وميض ضوئي، بما يشبه البرق أو فلاش الكاميرا، فهو يدل على وجود شد على الشبكية الخاصة بالعين، الذي يعتبر جرسًا ومؤشرًا لحدوث مضاعفات خطيرة، قد تؤدي إلى ضعف البصر بشكل ملحوظ.
نقاط مضيئة في العين في الظلامنقاط مضيئة في العين في الظلام، لا يوجد في حالة واحدة، بل يمكن أن تظهر نقطة مضيئة أو مظلمة أو على شكل أجسام صغيرة شفافة، وقد تكون ملونة، وتوجد على فترات ملونة بفترات متباعدة، وفي هذه الحالة تكون كثافتها هائلة، ويطلق عليها الذباب الطائر Floaters ، ولا توجد منه خطورة كبرى في هذه الحالة، لأنه لا يشكل بحد ذاته ظاهرة خطيرة، ويمكن أن يزول بشكل تلقائي، دون الحاجة إلى طبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين الظلام أجسام
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.