RT Arabic:
2025-06-24@15:09:23 GMT

اليابان تحضّر لهبوط مركبتها على سطح القمر

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

اليابان تحضّر لهبوط مركبتها على سطح القمر

أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) أن الاستعدادات جارية لهبوط مركبة SLIM على سطح القمر.

وقالت الوكالة في منشور لها:" بدأ المختصون من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) المراحل النهائية من الإعداد لهبوط مركبة SLIM على سطح القمر، والذي من المقرر أن يتم في 20 يناير الجاري".

وأشارت الوكالة إلى أن المركبة في 19 يناير الجاري من المفترض أن ينخفض ارتفاع مدارها الذي تدور فيه حول القمر ليصبح بعيدا عن سطح القمر بمقدار 15 كلم، أما عملية الهبوط فمن المفترض أن تبدأ في 20 يناير الساعة 00:00 بالتوقيت المحلي، (19 يناير، الساعة 18:00 بتوقيت موسكو)، وأن تستمر 20 دقيقة، لتصل المركبة إلى سطح القمر تمام الساعة 00:20 (19 يناير، الساعة 18:20 بتوقيت موسكو).

أطلقت اليابان هذه المركبة في السابع من سبتمبر الماضي من مركز تانيغاشيما الفضائي، وتوقعت وكالة الفضاء اليابانية في البداية أنها ستصل إلى القمر وتهبط على سطحه في النصف الأول من عام 2024.

إقرأ المزيد 2024 عام العرض الكبير للشمس.. نجمنا يدخل مرحلة ذروة نشاط دورته الـ25

يبلغ طول المركبة 2.4 م، ووزنها 200 كلغ، وحصلت على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في أنظمة التعرف على الوجوه لتساعدها في دراسة حفر القمر وتضاريسه، فضلا عن تجهيزها بكاميرات خاصة يمكنها قياس كمية الحديد والعناصر الأخرى الموجودة في الصخور على سطح القمر، وستستخدم البيانات التي ستحصل عليها في إطار البرنامح الياباني الفضائي وبرنامج Artemis القمري الأمريكي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية معلومات عامة على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة «تايتان كابيتال» اليابانية لبحث سبل التعاون
  • دولة عربية توقع صفقة طاقة مع اليابان
  • اليابان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
  • عوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية
  • اليابان: تطبيق إلكتروني جديد يتنبأ بالسكري
  • هزة أرضية بقوة 4.8 درجات تضرب شمال غرب اليابان
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • المرور: ترك المركبة في وضع التشغيل عند مغادرتها يعد مخالفة
  • زلزال بقوة 6 ريختر يضرب قبالة سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية
  • جايكا اليابانية تعتزم إنشاء حضانات لرياض الأطفال في مصر