مصر تطلق أول مركز تدريب مشترك للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استضاف المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد والسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، لإنشاء أول مركز تدريب دولي للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط.
ويهدف المركز إلى تعزيز فرص وبرامج التدريب وبناء القدرات المعدة لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحار، وتحفيز وتعزيز إجراء البحوث العلمية البحرية في الدول النامية، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي البحري والتطوير التكنولوجي و نقل التكنولوجيا البحرية، وزيادة مشاركة الدول النامية في الأنشطة في المنطقة، وتطوير وتنفيذ أنشطة وبرامج محددة لتعزيز تمكين المرأة وقيادتها في أبحاث أعماق البحار.
وتمتلك مصر إمكانيات بحثية وبنية تحتية تفوق العديد من الدول، مما يؤهلها للقيام بدور رائد في مجال البحوث البحرية، ويعد هذا المركز الدولي خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
ومن جانبه، أشاد السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع البحار، مايكل لودج، بهذه الشراكة الجديدة، قائلًا إنَّ «هذه الشراكة هي نتيجة سنوات عديدة من التعاون والعمل، ونحن فخورون بالمشاركة مع مصر في هذه المبادرة الرائدة».
واستكمل: «أثق في أن السلطة الدولية لقاع البحار والمعهد القومي لعلوم البحار سيتمكنان معًا من الاستفادة من الأنشطة المبتكرة والمتطلعة لتحقيق تأثير دائم على البحث العلمي البحري وتطوير التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا».
جاء ذلك بحضور النائب محمد الحمامي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والمهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك ممثلا عن محافظ الإسكندرية، ودكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، ودكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة العالي المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومی لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الأحد 1 يونيو، اتصالا هاتفيا من «مسعد بولس» كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا، حيث أعرب بولس عن تقديره البالغ لتفضل الرئيس باستقباله خلال زيارته الأخيرة للقاهرة والتي كانت زيارة إيجابية ومثمرة وتعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
شهد الاتصال تبادلاً لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذى عقد بالقاهرة أمس 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، والذى أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة الليبية واحترام وحدة وسلامة أراضيها، وشدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وتوافق «بولس» مع الوزير حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالي.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للسودان، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه، منوهاً بحرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان، بما يضمن وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق.
وتم الاتفاق علي ترفيع مستوي التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك.
كما تناول الاتصال التطورات الجارية في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الامريكية المبذولة التي أسفرت عن توقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن في 25 أبريل حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل خطوة هامة نحو التوصل الي اتفاق سلام دائم بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى وفى القارة الإفريقية.
كما تم الاتفاق علي مواصلة العمل بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المشترك.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي
عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة