توقع حدوث زلازل مدمرة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يتوقع خبراء هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة أن تتعرض حوالي 75 بالمئة من أراضي الولايات المتحدة لزلازل مدمرة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Earthquake Spectra، إلى أن الباحثين استخدموا نسخة محدثة من نموذج المخاطر الزلزالية الوطني التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (NSHM) لإنشاء خريطة للأماكن التي يحتمل حدوث زلازل كبيرة فيها.
ويلاحظ وجود خطر كبير لحدوث هزات ارتدادية مدمرة على طول الساحل الأوسط والشمالي الشرقي للمحيط الأطلسي، بما في ذلك مدن واشنطن ونيويورك وبوسطن. كما أن هناك احتمال حدوث هزات أقوى في المناطق النشطة زلزاليا في كاليفورنيا وألاسكا. ويعتبر النموذج الجديد هاواي منطقة ذات إمكانات عالية للنشاط الزلزالي بسبب ثوران البراكين الأخيرة.
ويشير الباحثون إلى أنه خلال الـ 200 عام الماضية حدثت في 37 ولاية أمريكية زلازل قوتها 5 درجات، ما يؤكد التاريخ الطويل للنشاط الزلزالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: براكين زلازل كوارث طبيعية معلومات عامة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران بعد ظهر يوم الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وجاء في إعلان وزارة العدل يوم الجمعة: "منذ مايو 2018 على الأقل حتى يوليو 2025، حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
وتزعم لائحة الاتهام أن أوستوفاري واصل الصادرات غير القانونية حتى بعد أن أصبح مقيمًا دائمًا قانونيًا في الولايات المتحدة في مايو 2020، وأنه كان على علم بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
حسب ما جاء في الإعلان “كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وذكرها في رسائل بريد إلكتروني إلى المتآمرين ووجه أحد المتآمرين بتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول مراقبة الصادرات الفيدرالية بشأن الاستخدام النهائي للسلع ذات المنشأ الأمريكي التي شحنوها إلى الشركة إيران”.