ديون “أونساج”.. مختصون يوضحون
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد مختصون في مجال المقاولاتية، أن قرار إعادة جدولة ديون المستفيدين من القروض التي أقرتها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أونساج”، وفق إطار زمني جديد، سيعطي نفسا استثماريا آخرا لإعادة بعث نشاط المؤسسات الناشئة والمصغرة. التي تعرف وضعية مالية معقدة مع مرافقة الشباب حاملي المشاريع العاجزين عن تسديد تلك الديون.
وفي نفس الإطار، أكد العضو القيادي في تكتل الجمعيات المدافعة عن المؤسسات المصغرة والمستفيدين من آليات الدعم رياض تنكة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، “أن هذا القرار أمر في غاية الأهمية يمنح أريحية أكثر لأصحاب القروض”. “من أجل تسديدها في مدة زمنية وجيزة”. مضيفا أن “70 بالمائة منهم يتواجدون في مؤسسات مفلسة تستطيع النهوض ماليا من جديد”.
ومن جهته، أرجع الخبير الاقتصادي محمد جمعي سبب تعثر أغلبية الشباب، إلى تعرضهم للعديد من العراقيل والمشاكل. مشيرا إلى “أن هذا الإجراء يرمي إلى الحفاظ على مناصب الشغل للشباب ومرافقة المشاريع”. التي “تم الانطلاق فيها لإضفاء حركية اقتصادية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا ترفضك البنوك؟ خبير تركي يكشف أسرار المصداقية والوصول إلى الائتمان
رغم أن البنوك تعتمد في أرباحها على تقديم القروض وتبحث باستمرار عن عملاء جدد، فإن بعض الشركات – حتى تلك التي ترى نفسها جديرة بالثقة – تُقابل بالرفض عند طلب قرض. فبين شكاوى رجال الأعمال مثل: “البنوك لا تعطيني قروضًا”، و”آخرون في وضع أسوأ يحصلون على تمويل”، تبرز فجوة بين ما يعتقده أصحاب الشركات، وما تتوقعه البنوك بالفعل.
في هذا المقال، يوضح الخبير التركي في الشأن الاقتصادي أوغور غوندوز كيف تفكر البنوك، وما الذي تحتاج الشركات معرفته لفهم معايير منح القروض، وتعزيز مصداقيتها المالية.
التحليل المالي والأخلاقي.. اللبنة الأولى للمصداقيةتبدأ البنوك تحليلها من خلال تقييم التصنيف الائتماني، الذي يُبنى على تحليل الميزانية العمومية للشركة وأداء السداد السابق. وكلما ارتفعت درجة التصنيف، انخفضت المخاطر، وتقلصت الضمانات المطلوبة، وزادت حدود التمويل الممكنة.
الميزانية العمومية في نهاية العام تمثل “الزي الرسمي” للشركات، وعلى الشركة أن تبدو بأفضل حالاتها: أصول أكبر، وديون أقل. ومن الأمور الحاسمة الالتزام بسداد القروض والشيكات في مواعيدها، لأن التأخير حتى ليوم واحد قد يضر بالتصنيف بشدة.
التدفق النقدي ومعدل دوران رأس المالتُدقق البنوك في حركة الأموال داخل الشركة، وتبحث في ما إذا كان دخلها يكفي لتغطية أقساط القروض، مع تفضيل واضح للشركات ذات المبيعات المتزايدة.
لتحقيق ذلك، تنصح الدراسات بـ:
جذب عملاء جدد وتوسيع القاعدة.تقديم منتجات إضافية للعملاء الحاليين.تطوير استراتيجيات التسويق.الاستثمار في التسويق الرقمي.تعزيز الوعي بالعلامة التجارية.كيف تُفهم الديون؟قد يعتبر بعض أصحاب الشركات أنهم بلا ديون، رغم وجود شيكات أو قروض جارية، وهو ما يُعد تضليلاً في نظر البنوك. وتُفضل المؤسسات المالية الشركات ذات الالتزام المنخفض تجاه القروض، أو التي تُظهر قدرة على خفض الاعتمادات قبل نهاية العام.