غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، يوم الخميس، أنّ تدمير الاحتلال للمدارس والجامعات في قطاع غزة هو سلوك إجرامي، مشيرةً إلى أنّ هذا السلوك المجرم لن يحقق أهدافه العدوانيّة في تقويض المنظومة التعليميّة والهوية الوطنيّة الرّاسخة.
وقالت حماس في تصريحٍ صحفي وصل وكالة "صفا": إنَّ مواصلة الاحتلال الصهيوني النازي استهدافه العدواني والممنهج ضد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في قطاع غزَّة؛ عبر قصف وتدمير المباني هو جريمة حرب وسلوك إجرامي يستهدف تدمير كل مقوّمات استمرار عمل المنظومة التعليمية في قطاع غزَّة"
وأشارت الحركة إلى" تدمير الاحتلال خلال مئة يوم من العدوان أكثر من 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية"، كان آخرها تفجير جامعة الإسراء فضلًا عن إعادة قصف الجامعة الإسلامية اليوم.
وأكدت حماس أنّ الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته ومقاومته سيفشل هذه المخططات الدنيئة الهادفة إلى تقويض وكسر المنظومة التعليمية وطمس الهُوية الوطنيّة الراسخة لدى الشعب الفلسطيني.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمؤسسات الدوليّة الحقوقيّة إلى توثيق هذه الجرائم، وكل جرائم الاحتلال في قطاع غزة، مطالبةً إيّاهم بتحمّل مسؤولياتهم وأدوارهم في إدانة ومحاكمة الكيان المجرم وقادة حربه النازيين أمام المحاكم الدوليّة المختصة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.