جامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة تحتفل بتخرج 157 طالبا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
احتفلت جامعة دار العلوم الشرعية بمحافظة الحديدة، اليوم بتخرج الدفعة ال 25 البالغة 157 طالبا وطالبة موزعين على جميع كلياتها للعام الجامعي 1445ه
وخلال حفل التخرج الذي حضره عضو مجلس النواب منصور واصل، أشار وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، إلى أن جامعة دار العلوم الشرعية أصبحت واحدة من أهم جامعات الإسلامية و الشرعية على مستوى الوطن العربي.
مشيرا الى أن الجامعة تمكنت من تأهيل الآلاف من الطلاب منذ افتتاحها قبل 25 سنة من الوطن أو من الدول العربية و الإسلامية الأخرى . في مجال القرآن وعلومه. والعلوم الفقهية والعلوم الشرعية والقانونية والأحديث النبوية. واللغة العربية.
وأكد حليصي حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على مواصلة دعم الجامعة بكل الإمكانيات المتاحة في سبيل استمرار أداء رسالتها العلمية والدينية ..
وداعاً حليصي الخريجين الخريجين الى مواصلة التحصيل العلمي ، وأن يكونوا مصدر نور وهدى علمي، لمجتمعهم.
فيما أشار رئيس الجامعة الشيخ محمد بن محمد مرعي، أن عدد خريجي الدفعة ال 25 من كليات الجامعة بلغ 157 طالبا، الذي جاء تخرجهم بعد سبع سنوات من الجهود والمثابرة في التحصيل العلمي في مختلف التخصصات حتى وصلوا إلى هذا اليوم التاريخي من حياتهم ..مشيرا إلى أن من بين الخريجين طلاب من ماليزيا وإندونيسيا، الذين سيعودون إلى بلادهم وهم مسلحين بمختلف العلوم الإسلامية والشرعية.
وأشاد رئيس الجامعة بدعم تعاون القيادة الثورية والسياسية العليا والسلطة المحلية بالمحافظة، من خلال متابعتهم المتواصلة للجامعة وتوفير احتياجاتها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها بهدف استمرار رسالتها العلمية..
عقب ذلك تم تكريم الخريجين بحضور كوكبة من العلماء ..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة جامعة دار العلوم الشرعية العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تشهد تخريج 794 طالباً من 47 جنسية في «أمريكية الشارقة»
الشارقة: «الخليج»
احتفلت الجامعة الأمريكية في الشارقة بتخريج 794 طالبًا وطالبة خلال حفل تخريج دفعة ربيع 2025، الذي أقيم في قاعة المدينة الجامعية بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وقيادات الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب أسر الخريجين وضيوفهم، في مناسبة عكست التنوّع الثقافي للدفعة التي تمثل 47 جنسية.
وألقت الشيخة بدور القاسمي، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، كلمة خلال الحفل، عبّرا فيها عن فخرهما بالخريجين، مؤكدَين أهمية الاستمرار في التعلّم وخدمة المجتمعات بالعلم والمعرفة.
قالت الشيخة بدور القاسمي: «بإصرارهم ومثابرتهم، يغادر خريجونا الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهم مزوّدون أولاً بشهادات أكاديمية يفتخرون بها، وأيضاً بالشجاعة في طرح الأسئلة الصعبة، وبالتعاطف الذي يؤهّلهم للقيادة بمسؤولية، وبالرؤية التي تؤهلهم لصياغة عالم يسوده التقدّم والإنسانية. وبينما يخطون خطواتهم نحو مستقبلٍ لا يخلو من الغموض، فإنني واثقة تماماً بقدرتهم على التكيّف، والقيادة الهادفة، واتخاذ قرارات تستند إلى أرقى القيم التي تمثل الجامعة والشارقة».
من ناحيته، قال الدكتور لورسن: «تجسّد هذه الدفعة رسالة الجامعة في إعداد طلبة مزوّدين بالمعرفة، ومؤمنين بالقيم، وقادرين على قيادة التغيير في عالم متسارع. هم يغادرون الجامعة ليس فقط بشهادات أكاديمية، بل بثقة وشغف ومرونة ستسهم في بناء مستقبلهم وخدمة مجتمعاتهم».
وشهد الحفل كلمة رئيسية ألقتها إيمي محمود، الشاعرة والناشطة وسفيرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدّمت من خلالها تأملًا عميقًا حول الصمود والهدف.
وتُعد إيمي محمود، خريجة جامعة ييل، من الأسماء المعروفة عالميًا في الشعر المسموع والعمل الإنساني، حيث تستثمر منصتها للدفاع عن السلام والتعليم والعدالة المناخية، وقد ركّزت رسالتها للطلبة على أهمية توظيف تعليمهم ومهاراتهم لإحداث تغيير فعّال وهادف في العالم.
كما تم منح الدكتورة مناهل ثابت شهادة دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية، لإسهاماتها الرائدة في مجالي الاقتصاد والذكاء الاصطناعي، حيث تعدّ شخصية عالمية بارزة وواحدة من أبرز الاقتصاديين والعلماء والخبراء في الرياضيات الكمية والهندسة المالية، حيث قدمت استشارات استراتيجية لمؤسسات دولية حول تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة، كما أدرجت ضمن موسوعة غينيس لتعليمها أكبر عدد من الطلبة كيفية إنشاء خرائط ذهنية لتقوية الذاكرة خلال صف واحد في زمن قياسي، وصُنفت ضمن أذكى 30 شخصًا في العالم حسب تصنيف «Super Scholar».
وكان للطلبة حضور بارز في الحفل من خلال كلمات مؤثرة استعرضوا فيها تجاربهم، وتحدّث الطالب كريم محمود حجازي عن رحلته في التغلب على غياب الثقة في النفس وبنائها من خلال التوجيه الأكاديمي والتجارب التي خاضها في الجامعة.
فيما سلّط الطالب أحمد أيمن أحمد الضوء على قيمة التعليم في عالم يعاني من الاضطرابات، مشددًا على أهمية رد الجميل للمجتمع والعمل من أجل مستقبل أفضل.
وفي سابقة من نوعها، مُنح كأس رئيس الجامعة لأربعة طلبة حققوا أعلى معدل أكاديمي في دفعتهم، هم حسين علي سجواني (تخصص مالية)، وحمزة قاسم سويد (تخصص هندسة كهربائية)، عمر خالد فراج (تخصص هندسة حاسوب)، ويوسف بلال إرشيد (تخصص هندسة الحاسوب مع تخصص فرعي في علم البيانات).
كما مُنح كأس مدير الجامعة للطالب فهد محمود (تخصص نظم المعلومات الإدارية مع تخصص فرعي في إدارة سلاسل التوريد)، الذي تخرج بمرتبة الشرف تقديرًا لتفوقه الأكاديمي وشخصيته القيادية ومشاركته المجتمعية الفاعلة.
وقال حسين السجواني في وصفه لرحلته الجامعية: «صنعت في الجامعة ذكريات لا تُنسى مع أصدقاء أصبحوا بمثابة عائلة. كل تحدٍ واجهناه معًا زادنا قوة، مدفوعين بالانضباط والدعم المتبادل. ومع انطلاقنا نحو المستقبل، دعونا نحمل معنا اللحظات والدروس التي شكّلت شخصياتنا فالتطوير لا يعني الوصول إلى الكمال، بل في القدرة على الاستمرار، وفي الحكمة التي نكتسبها على طول الطريق».
كما شهد الحفل تخريج أول دفعتين من برنامجي ماجستير الآداب في الدراسات الدولية، وماجستير العلوم في التعلم الآلي.
وضمّت دفعة ربيع 2025 ما مجموعه 123 خريجًا وخريجة من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، و671 خريجًا وخريجة من برامج البكالوريوس، من بينهم 447 طالبة و347 طالباً، بينهم 184 مواطنًا ومواطنة من دولة الإمارات.
وتوزّع الخريجون على كليات الجامعة الأربع، بينهم 126 من كلية العمارة والفن والتصميم، 149 من الآداب والعلوم، 208 من إدارة الأعمال، و311 من الهندسة.
وينضم هؤلاء الطلبة إلى شبكة خريجي الجامعة المنتشرة حول العالم، حاملين معهم إرث الجامعة في التميز الأكاديمي وروح الابتكار والالتزام بإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم.
احتفلت الجامعة الأمريكية في الشارقة بتخريج 794 طالبًا وطالبة خلال حفل تخريج دفعة ربيع 2025، الذي أقيم في قاعة المدينة الجامعية بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وقيادات الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب أسر الخريجين وضيوفهم، في مناسبة عكست التنوّع الثقافي للدفعة التي تمثل 47 جنسية.
وألقت الشيخة بدور القاسمي، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، كلمة خلال الحفل، عبّرا فيها عن فخرهما بالخريجين، مؤكدَين أهمية الاستمرار في التعلّم وخدمة المجتمعات بالعلم والمعرفة.