ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعم فرنسا الثابت لأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجددا خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم بلاده الثابت لأوكرانيا وتصميمه على الوقوف بجانب الشعب الأوكراني على المدى الطويل وعلى المستويين الثنائي والأوروبي، في مواجهة الحرب الروسية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفقا لبيان للرئاسة الفرنسية نُشر اليوم، أدان ماكرون تكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية والقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين، معربا مجددا عن اعتقاده بأن الوقت ليس في صالح روسيا.
وأكد ماكرون عزمه زيارة أوكرانيا في شهر فبراير المقبل، معربا عن رغبته في إبرام اتفاق أمني ثنائي، يأتي عقب الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار مجموعة السبع في فيلنيوس في 12 يوليو الماضي، معربا عن أمله في أن تتيح هذه الزيارة تعزيز التعاون مع أوكرانيا في كافة المجالات.
كما شدد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ستواصل القيام بدورها ضمن جهود تدريب القوات المسلحة الأوكرانية ومساعدتهم في الدفاع عن أراضيهم.
وفي هذا الصدد، أكد على تسليم دفعة جديدة من الأسلحة، مشددا على الأهمية التي يوليها لتطوير الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية مع أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعم فرنسا الثابت لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكلاس مادورو حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي، متسائلا عن دور الأمم المتحدة التي لم تر المجازر الإسرائيلية في غزة وترى الرد الإيراني على “إسرائيل”.
وحسب وكالة مهر للأنباء اليوم الجمعة، قال الرئيس الفنزويلي أنّ “الصهاينة لم يتوقعوا حجم القدرات العسكرية التي أظهرتها إيران”، مؤكداً أنّ إيران تفوقت على قدرات “إسرائيل” رغم الظروف الصعبة، وهو ما يدركه العالم جيداً.
وأشار إلى التفوق الساحق لإيران بشنها ضربات يومية، بحيث لم “يتبق للصهاينة سوى القيام بالهجمات الإرهابية، وتهديد السيد علي خامنئي”، معلناً رفضه لهذا التهديد غير المقبول.
وأضاف أنّ وسائل الإعلام العالمية تتلاعب كثيراً بالحقائق لتبرير العدوان الإسرائيلي، متسائلاً: هل ممنوع استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، من منع ذلك؟
وتابع أنه إذا كانت ذريعة الحرب منع إيران امتلاك السلاح النووي، فلماذا لا تعلن الأمم المتحدة عن اتفاق من أجل نزع الأسلحة النووية من جميع دول العالم؟
ورأى أنّ ما يحصل ضد الشعب الإيراني هو خطة تم تطويرها عبر مراحل، أولاً عبر العدوان على غزة، ثم لبنان، وإسقاط النظام في سوريا، ومواصلة التهديدات ضد الأردن، وتحريك الإرهابيين ضد العراق، وصولاً إلى الحرب على إيران.