منظمة "إيجاد" تدعو الصومال وإثيوبيا إلى التهدئة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" الصومال وإثيوبيا إلى التهدئة بعد الأزمة التي نشبت بين الجارتين في القرن الأفريقي على إثر توقيع أديس أبابا لمذكرة تفاهم مع أرض الصومال تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر.
وانتهت قمة إيجاد التي عقدت في العاصمة الأوغندية "كمبالا" اليوم الخميس، وأصدرت بيانا دعت فيه كلاً من إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول في حوار بناء.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، فقد دعت إيجاد إلى عقد عملية يقودها السودانيين في غضون شهر واحد نحو حكومة ديمقراطية.
وأعلنت السودان مقاطعة قمة إيجاد، بسبب دعوة قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" لحضور القمة، قبل أن تعلن إثيوبيا عدم الحضور لأسباب تتعلق بضيق الوقت.
واندلعت أزمة بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر، بمساحة 20 كم لمدة 50 عاما، في مقابل أن تعترف إثيوبيا بأرض الصومال، وتمنحها حصة في مشروع سد النهضة أو الخطوط الجوية الإثيوبية أو شركة الاتصالات الإثيوبية.
ورفضت الصومال على المستويين الرسمي والشعبي هذا الاتفاق، ووقع شيخ محمود على قرار يقضي بإلغاء الاتفاقية بين أديس أبابا وهرجيسا، ودعمت عدد من الدول الموقف الصومالي ضد إثيوبيا، وكانت مصر من أوائل الدول التي أكدت دعمها للصومال، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيجاد أرض الصومال مذكرة تفاهم القرن الأفريقي منفذ بحري على البحر الأحمر ميليشيات الدعم السريع حميدتي الخطوط الجوية الاثيوبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي: المملكة تطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوفد السعودي، اللواء محمد القحطاني، موقف المملكة الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، بعد تصاعد التوتر العسكري في المحافظة الغنية بالنفط في جنوبي شرق اليمن.
وقال القحطاني، في لقاء مع قبائل المحافظة، الأربعاء، إن السعودية تدعم "فرض التهدئة والاستقرار ووقف الصراع، بعيدًا عن أية محاولات تعيق مسار التهدئة في هذه المحافظة".
وأضاف: "نرفض إدخال المحافظة في صراعات جديدة لا تتحمل المحافظة، المجتمع الحضرمي مسالم وسلمي، فلابد من المحافظة على السلم المجتمعي".
وأوضح القحطاني مطالبة السعودية "بخروج كافة القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي (الجنوبي) في محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى معسكراتها ومقراتها، وأن تتولى قوات درع الوطن مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".
كانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، الذي يريد حضرموت جزءًا من دولته الجنوبية المستقبلية، سيطرت على مواقع حيوية في المحافظة، وهو ما أثار حالة من التوتر خلال الأخيرة.
تشكلت قوات "درع الوطن" بدعم سعودي في عام 2022، وتنتشر في محافظات يمنية جنوبية، كما حضرموت والمهرة.
وأكد رئيس الوفد السعودي أن "حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليس ساحة أو ميدانًا للصراع، هذه المحافظة التي يجب أن تدار عبر مؤسساتها في إطار الدولة، وبإشراف من السلطة المحلية والحكومة".
وأشار إلى أن السعودية تبذل جهودًا سياسية "لحل هذا الصراع والأحداث، وأن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق".