دراستان لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ عن حماية الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أطلقت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ دراستين حول أهمية حقوق النسخ في حماية حقوق الكُتاب والناشرين وذلك انطلاقاً من مهمتها في زيادة الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية حقوق النسخ في حماية حقوق الكُتّاب والناشرين، ومخاطر تصوير الكتب، باعتبارها أول جمعية تعمل كمنظمة إدارة جماعية ملتزمة بحماية حقوق الكُتاب والناشرين وتمثل أصحاب الحقوق الذين يتم نسخ أعمالهم بموجب نظام ترخيص جماعي لحقوق النسخ.
وتأتي الدراسة الأولى للوقوف على طبيعة ممارسات النسخ في الإمارات، وأسباب اللجوء إلى تصوير الكتب، ومدى وعي الجمهور بمخاطر النسخ وبأهمية التحقق من الكمية المسموح نسخها من الأعمال المكتوبة.
بينما جاءت الدراسة الثانية بهدف استطلاع سلوك مستخدمي الكتب الإلكترونية، وإن كان استخدام فك تشفير الكتب الإلكترونية شائعاً، ومدى وعي المستخدمين بأهمية اعتماد مصادر موثوقة للكتب، وعدم انتهاك حقوق النسخ.
وتُعَدُّ حماية الملكية الفكرية التي تشير وفقاً للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنّفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور إحدى الآليات التي تمكّن من نشر المعرفة وتضمن حقوق منتجيها وتحقق لهم الفوائد المرجوّة منها ما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتطوير الصناعات الإبداعية.
وتصدياً للظاهرة العالمية المتمثلة في النسخ أو التصوير وصعوبة إدارة حقوق النسخ الخاصة بالمؤلّفين بشكل فردي ظهر مفهوم منظّمات الإدارة الجماعية لحقوق النسخ بهدف حماية هذه الحقوق بشكل جماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ حماية الملكية الفكرية حقوق النسخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع عربي لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
شاركت دولة الإمارات، في أعمال الاجتماع العربي المشترك، حول تقييم الأطر القانونية والإستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب، والذي انطلق أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ضم وفد الإمارات ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل، في إطار حرص الدولة على الإسهام في تعزيز الجهود العربية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، الجهود الجماعية للدول العربية، ضمن إطار جامعة الدول العربية لحماية ودعم حقوق ضحايا الإرهاب، إلى جانب عرض التجارب الرائدة للدول الأعضاء في هذا المجال.
ويتضــمن جدول أعـــمال الاجـــتماع خمس جلسات متخصصة تـــركز على إعداد أدوات قانونية عربية جماعية لدعم الضحايا، وتفعيل الجانب المتعلق بهم ضمن الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وأنشطة الدعم في خطط العمل العربية بمــجالات الإعلام والاتصــال والشــؤون الاجتماعية، إلـــى جــانب جهود البرلمان العربـي لإعداد تشريعات داعمة، ودور مراكز التأهيل والتدريب في رعاية وتمكين المتضررين من العمليات الإرهابية. (وام)