براءة مسجون من إدخال حشيش للحبس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، بـ براءة نزيل بسجن عنبر الزراعة، لإدخاله مواد مخدرة “حشيش” في أثناء أحد الزيارات داخل السجن.
صدر القرار برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وحضور وكيل النيابة محمود الزيات وحضور أمين السر محمد طه محمد.
وكشفت التحقيقات أنه في أثناء تفتيش المسجونين عقب انتهاء أحد الزيارات، وبتفتيش الزيارة الخاصة بالمتهم المسجون الجنائي المودع بالسجن عثر بها على لفافة ورقية، وبفضها أمام المتهم تبين أن بها 6 قطع بداخل لفافات بلاستيك بنية اللون يشتبه أن تكون لجوهر الحشيش المخدر، وتليفون محمول ماركة نوكيا صيني الصنع.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، أقر له بحيازته لجوهر الحشيش المخدر بقصد الإتجار به بين المسجونين، والتليفون بقصد الاتصال منه بذويه.
وأثبت تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي أن حرز الدعوى عبارة عن مظروف بداخله كيس بلاستيك شفاف بداخله 6 لفافات بلاستيكية بكل منها قطعة لمادة سمراء اللون تزن قائما باللفافات ٢،٦٤ جم، ثبت أن المادة للحشيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة حشيش مواد مخدرة محكمة المسجونين
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية أعادت توجيه البوصلة لجوهر الصراع
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد تمثل محطة فارقة في العمل العربي المشترك، حيث جاءت حاملة لرسائل حاسمة وواضحة تعكس عمق الرؤية المصرية وثبات موقفها من قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت العسيلي في تصريحات صحفية لها أن الرئيس السيسي تحدث بلسان الأمة العربية كلها، وبمنطق الدولة القائدة التي لا تكتفي بالمواقف الرمزية، بل تقدم رؤية استراتيجية متكاملة تنطلق من واقع المنطقة وتضع أسسًا واضحة لحل أزماتها المزمنة، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية هو بمثابة إنذار سياسي ورسالة تحذير إلى كل من يحاول تجاوز الحقوق الفلسطينية أو الالتفاف على جوهر القضية.
وأشارت إلى أن رفض الرئيس السيسي للتهجير القسري ووقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة يعكس التزام مصر الثابت بالمبادئ الإنسانية والشرعية الدولية، ويعبر عن اتساق السياسة الخارجية المصرية مع القانون الدولي ومبادئ العدالة والكرامة، مضيفة أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار ليست مجرد مبادرة إنسانية بل تجسيد لرؤية تنموية مصرية تؤمن بأن العدل والتنمية هما الضمانة الحقيقية للسلام والاستقرار.
وشددت العسيلي على أن الرئيس السيسي وضع خريطة طريق واضحة للمنطقة، تبدأ من التمسك بالدولة الوطنية كحائط صد في مواجهة الفوضى، وتمر عبر وحدة الصف العربي باعتبارها الخيار المصيري، وتنتهي بإعادة بناء نظام إقليمي يقوم على العدالة والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الرسائل التي حملتها الكلمة التاريخية للرئيس يجب أن تتحول إلى برنامج عمل عربي موحد، خاصة في ظل التحديات المتشابكة التي تواجه الأمة.
وأكدت أن وحدة الصف العربي لم تعد ترفًا سياسيًا بل أصبحت ضرورة وجودية، وأن التكاتف العربي هو الطريق الوحيد لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للتدخلات الخارجية، مشيدة بما حملته الكلمة من دعوة صادقة وصريحة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات والانطلاق من جديد نحو مشروع عربي مشترك يعيد الحقوق ويصون الكرامة ويصنع السلام.