أخبارنا:
2025-06-10@01:14:05 GMT

لحظة خروج ثعبان من موزع مياه الثلاجة(فيديو)

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

لحظة خروج ثعبان من موزع مياه الثلاجة(فيديو)

تفاجأت امرأة أسترالية بوجود ثعبان أسود ضخم ذي بطن أحمر يتدلى من موزع المياه والثلج في ثلاجتها.

واكتشفت غيل أوريشت الثعبان، الذي يقدر طوله بنحو 80 سم في 13 يناير/كانون الثاني في الثلاجة.

يبدو أن الثعبان كان يبحث عن بعض الراحة من الحرارة الحارقة وانتهى به الأمر عالقًا بعض الشيء. لحسن الحظ، حافظت غيل على هدوئها واتصل جيرانها بصياد ثعابين محترف قام بسحب الثعبان بأمان.

لا تستطيع الثعابين تنظيم درجة حرارتها داخليًا وتحاول العثور على ملاذ من الطقس القاسي في المناطق الأكثر اعتدالًا. لسوء الحظ بالنسبة للمقيمين المطمئنين، يمكن أن توفر ساحاتنا الخلفية ومنازلنا في بعض الأحيان ما يحتاجون إليه.

ويعد هذا النوع من الثعبان بأنه سام، لكن من غير المعروف أنه عدواني ونادرًا ما يعض ما لم يتم استفزازه. يأكلون في الغالب الضفادع والسحالي والثدييات الصغيرة.

ويبدو أنه لا توجد حالات وفاة مؤكدة بسبب لدغتها، وهي أقل سمية من الثعابين الأسترالية الأخرى في عائلة Elapidae. ومع ذلك، فإن سمه يمكن أن يسبب أعراضًا غير سارة مثل النزيف والتورم والصداع وآلام البطن والغثيان والقيء والإسهال وضعف العضلات.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

منذ أن تشكّلت الدول وبدأت تمارس وظائفها، ظل الاقتصاد جزءًا لا يتجزأ من أدواتها السياسية، فالسياسات الاقتصادية ليست مجرد قرارات تقنية تُتخذ بمعزل عن الواقع، بل هي في جوهرها قرارات سياسية تعكس مصالح، وأولويات، وتوازنات قوى. القول إن الاقتصاد محايد أو مستقل عن السياسة يتجاهل حقيقة أن كل قرار مالي أو استثماري أو تجاري يتطلب إرادة سياسية لتوجيهه، وتحمل تبعاته.

في التاريخ القديم، كانت السيطرة على الموارد الاقتصادية تُعد بمثابة إحكام للسيادة السياسية. الإمبراطورية الرومانية لم تكن لتصمد دون تأمين تدفق القمح من مستعمراتها، وعلى رأسها مصر، التي شكّلت “سلة الغذاء” للإمبراطورية. وفي ذلك الزمن، لم يكن الغذاء مجرد سلعة؛ بل أداة للحكم، والاستقرار السياسي كان رهناً بالوفرة الاقتصادية.

أما في العصر الحديث، فقد تجلّت العلاقة بين الاقتصاد والسياسة بوضوح في أزمة النفط عام 1973، حين قررت الدول العربية المنتجة للنفط خفض الإنتاج وفرض حظر على الولايات المتحدة وهولندا بسبب دعمهما لإسرائيل. أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 300%، وانزلاق الاقتصاد العالمي في موجة تضخم وركود حاد. وهنا لم يكن النفط مجرد مادة خام؛ بل أداة سياسية أثَّرت في مواقف دول، وساهمت في إعادة تشكيل النظام الدولي.

في التجربة الصينية، شكّل النمو الاقتصادي منذ نهاية السبعينيات خطة سياسية منظمة، لم يكن تحرير السوق وتوسيع قطاع التصدير هدفًا اقتصاديًا فحسب، بل وسيلة استراتيجية لإرساء شرعية الحزب الشيوعي داخليًا، وتعزيز مكانة الصين في النظام العالمي. خلال أربعة عقود، نجحت الصين في انتشال أكثر من 800 مليون إنسان من الفقر، وفق بيانات البنك الدولي، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو إنجاز اقتصادي ما كان ليتحقق لولا رؤية سياسية محكمة.

الواقع الأوروبي يعزز أيضًا هذا الترابط الوثيق، فالاتحاد الأوروبي بُني على فكرة أن التكامل الاقتصادي سيمنع اندلاع الحروب مجددًا بين دول القارة. إنشاء السوق الموحدة، وتبني العملة الموحدة “اليورو”، لم يكن مسعى اقتصاديًا بحتًا، بل هدفًا سياسيًا طويل المدى لتحقيق السلام والاستقرار. رغم التحديات، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي نحو 18 تريليون دولار في عام 2023؛ مما يعكس عمق هذا التكامل الذي جمع بين السياسة والاقتصاد.

في منطقتنا العربية، تتضح العلاقة في اعتماد العديد من الدول على السياسات الاقتصادية كأدوات للتماسك الاجتماعي والسياسي. برامج الدعم الحكومي للوقود والغذاء، والتوظيف في القطاع العام، والإعفاءات الضريبية، كلها قرارات اقتصادية تُستخدم سياسيًا لاحتواء التوترات الاجتماعية وتعزيز شرعية الدولة. وفي دول الخليج، مثلًا، لا تُفهم خطط التنويع الاقتصادي بمعزل عن التحولات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى ضمان الاستدامة والاستقرار في عالم ما بعد النفط.

ومن واقع تجربتي، حين ناديت أثناء المقاطعة الشعبية الأخيرة بعد حرب غزة بضرورة تطوير المنتج المحلي ليحل محل السلع المُقاطَعة، اعتبر البعض أن هذا الموقف تعاطف عاطفي لا علاقة له بالاقتصاد، وأن الأجدى هو تغيير سلوك المستهلك فقط. لكن هذا الفهم يغفل عن حقيقة أن الأزمات تخلق فرصًا لإعادة توجيه الموارد، وتعزيز الإنتاج الوطني، وتثبيت السيادة الاقتصادية. وقد وقعت بعض الجهات والدول في هذا الخطأ، حين تعاملت مع المقاطعة كفعل شعبي مؤقت بدل أن تستثمره في بناء بدائل وطنية مستدامة.

حتى في مفاوضات صندوق النقد الدولي مع الدول، يظهر الاقتصاد كأداة ضغط سياسي.. الاشتراطات المصاحبة لبرامج الإصلاح، مثل تحرير سعر الصرف، أو خفض الدعم، أو خصخصة المؤسسات، ليست فقط إصلاحات تقنية، بل تؤثر مباشرة في القاعدة الاجتماعية والسياسية للحكم، وتعيد رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها.

في النهاية.. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة. لا يمكن فصل الإنفاق عن التمويل، ولا الضرائب عن العقد الاجتماعي، ولا الاستثمار عن رؤية الدولة لمكانتها في الداخل والخارج. كل قرار مالي هو رسالة سياسية، وكل سياسة اقتصادية تعكس هوية الدولة وأولوياتها… لهذا، فإن من يزعم أن الاقتصاد حيادي، يغفل عن واحدة من أهم حقائق التاريخ: الاقتصاد كان وسيظل أداة للسياسة، وأحيانًا جوهرها.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على مئات الجائعين جنوب غزة.. فيديو
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • لحظة إصابة مراسلة صحافية برصاصة مطاطية أثناء تغطيتها للاحتجاجات في أمريكا.. فيديو
  • مياه صرف صحي تسبب في حادث اصطدام مروع لسيارة و 3 دراجات.. فيديو
  • لحظة القبض على مطلق النار على مرشح رئاسي في كولومبيا.. فيديو
  • لحظة مميزة لزوج نانسي عجرم وهو يشاهد كليبها الجديد .. فيديو
  • نصائح لفكّ تجميد اللحوم بطريقة أمنة حتى لا تفقد قيمتها الغذائية
  • تلدغه الثعابين 200 مرة للتوصل إلى مضاد لسمومها
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • فيديو رد فعل مدير FBI لحظة سماع قنبلة ماسك عن اسم ترامب مدرج بملفات ابستين يشعل تفاعلا