نتنياهو يعلن مواصلة الحرب في غزة ويجدد رفضه إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب في غزة ستستمر أشهرا إضافية، كاشفا أنه إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب.
وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي الخميس، أن الحرب على غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في "الانتصار الحاسم" على حركة "حماس"، واستعادة من وصفهم بالمختطفين.
وتابع أن "النصر الكامل في قطاع غزة، يتطلب القضاء على قادة حماس، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لها، بالإضافة إلى عودة الأسرى وأن تكون غزة منزوعة السلاح، وتحت السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل، وسيطرة إسرائيلية على كل ما يدخل إلى غزة".
واستطرد نتنياهو: "هذه أيضًا هي الشروط الأساسية لـ "اليوم التالي لما بعد الحرب".
وزاد أن وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف سيكون بمثابة رسالة ضعف، ويضر بإسرائيل لأجيال مقبلة.
اقرأ أيضاً
مودرن دبلوماسي: لماذا وسع نتنياهو نطاق حرب غزة بقصف لبنان واغتيال العاروري؟
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الحرب ستتواصل في كل الجبهات حتى تحقيق الأهداف التي تم وضعها، مشيرا إلى تمرير ميزانية ضخمة لتحقيق تلك الأهداف.
ولفت إلى أنه أبلغ الولايات المتحدة بأنه يعارض إقامة دولة فلسطينية، "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية.
ويسلط ذلك الضوء على انقسامات عميقة بين الحليفين المقربين (واشنطن وتل أبيب) بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الهجوم الإسرائيلي ضد غزة الذي يهدف للقضاء على حكم "حماس"، وفق ما أفادت به وكالة "أسوشييتد برس".
وقال نتنياهو: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن".
وأردف: "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من "اليوم التالي".
اقرأ أيضاً
أحزاب إسرائيلية تعتزم طرح مقترح لسحب الثقة عن حكومة نتنياهو
وفيما يتعلق بما يتردد عن خلافات داخل حكومته، نفى أن يكون شرع في إبعاد وزير الدفاع يوآف غالانت.
وفي موضوع آخر، اتهم نتنياهو إيران بالوقوف وراء هجمات حزب الله على الحدود الشمالية وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب نحو 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 137 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلانديا وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و 830 مصابا وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: 3 محاور لخطة أمريكا بعد حرب غزة.. وخلافات مع نتنياهو تهدد بفشلها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة إسرائيل غزة دولة فلسطينية أمريكا إيران إقامة دولة فلسطینیة الولایات المتحدة على غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان مواصلة جهودهما الحثيثة من أجل الوصول لاتفاق لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية بقطاع غزة
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدًا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأشارت الدولتان -بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس- إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مبينتين أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرًا طبيعيًا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
اقرأ أيضاًالعالم3 مراحل لعملية وقف إطلاق النار في السويداء
وأكدت الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وطالبت مصر وقطر وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة.