بعد تبادل الاتهامات.. العامري يخرج عن صمته بشأن التصويت على بديل الحلبوسي ويحث على وحدة الإطار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد رئيس تحالف نبني هادي العامري، يوم الخميس، أهمية وحدة الإطار التنسيقي وضرورة تماسكه، بعد ايام من تبادل الاتهامات بين كتل الإطار بشأن التصويت على اختيار رئيس جديد لمجلس النواب بدلاً من محمد الحلبوسي.
وقال العامري في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "نؤكد على أهمية وحدة الإطار التنسيقي وضرورة تماسكه، وما حدث مؤخراً أثناء التصويت لإختيار رئيس مجلس النواب، أمر يتفهمه الجميع، وسيحُسم هذا الموضوع داخل الإطار قريبا، وسنتجاوز هذه العقبة كما تجاوزنا العقبات السابقة".
واوضح أن "قوة الإطار إنما تكمن في تعدد وجهات نظر أطرافه قبل الإتفاق على أيٍ من خطواته اللاحقة، وكل قيادات الإطار تدرك اهمية ذلك بمسؤولية وحرص كبيرين، إنطلاقاً من معرفتها بحجم المخاطر التي تحدق بالعراق والمنطقة".
وكان ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، نفى قبل أيام، تصويت نوابه لصالح مرشح حزب تقدم، وقال إن ذلك "و"هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة، وتقف خلفه قوى سياسية معروفة الأجندات ورخيصة المواقف".
وانتقد ما وصفه بـ"ثلاثي المصالح الفاسدة والمحاصصة والتخادم" وقال إن التحالف هو مَن أوصل التصويت على رئاسة مجلس النواب إلى هذه النتيجة البائسة على حساب مصالح الشعب وثوابت الدولة، و"النصر" ليس منهم".
وتابع إنّ "الذين صوتوا لصالح خيارات بعثية والذين تآمروا ليصل التصويت إلى هذا المنحدر، يعرفون أنفسهم جيداً، وأرادوا استباق الأمور برمي دائهم على غيرهم".
وأصدر المكتب السياسي لمنظمة بدر، بزعامة هادي العامري، بياناً هاجم خلاله أطراف معنية داخل الإطار التنسيقي، بسبب جلسة انتخاب رئيس مجلس مجلس النواب، والتي حقق فيها مرشح حزب تقدم شعلان الكريم الأصوات الأعلى خلال الجولة الأولى على حساب منافسه، سالم العيساوي، مرشح تحالف العزم.
وذكر بيان للمكتب أن "بعض وسائل الإعلام تناولت وقائع جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وذكر البعض أن نواب بدر صوتوا لشعلان الكريم الذي كان عضوا في حزب البعث”.
وأضافت “وهنا تعرب منظمة بدر عن ادانتها لما صدر ضدها من كتابات وتصريحات وتسقيط سياسي يثير التساؤلات عن دوافع الهجمة الظالمة التي طالت قيادات المنظمة المعروفة بتاريخها النضالي، والجهادي، وبمواقفها الوطنية، ولو صدرت تلك الأقاويل من أناس يجهلون حقائق الأمور لكانوا معذورين”.
وأردفت “ولكن حين تأتي من شركائنا في العقيدة والمسيرة والمخاض السياسي فهو أمر مذهل.. أين كان هؤلاء المشنعون عندما أصبح شعلان الكريم نائبا في البرلمان؟ لماذا لم يسألوا هيئة المساءلة والعدالة كيف اصبح هذا الشخص نائبا؟ وكيف وافقت المحكمة الاتحادية على صحة عضويته؟”.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي هادي العامري الاطار التنسيقي الشيعي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن من بيروت: ندعم وحدة أراضي لبنان وسيادته
بيروت – أعرب رئيس مجلس الأمن الدولي صاموئيل جبوغارد، امس السبت، عن دعم وحدة أراضي لبنان وسيادته، داعيا إلى “ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية” الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بختام زيارة وفد أعضاء مجلس الأمن إلى بيروت ولقائه بالمسؤولين اللبنانيين، تخللتها جولة على طول الخط الأزرق الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن “مجلس الأمن يجدّد التزامه باستقرار لبنان والمنطقة ككل ويواصل عقد مشاورات منتظمة حول الوضع في لبنان وعلى طول الخط الأزرق”.
وأضاف: “جئنا إلى بيروت في هذا الوقت الدقيق، ولتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 (نوفمبر) تشرين الثاني من العام الماضي”.
ومؤخرا، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات حزب الله”، وفق ادعائها.
وأشار جبوغارد إلى أن “هذه الزيارة تشكّل دليلاً على دعم المجتمع الدولي القوي للبنان ولشعبه (..) وقد جدّدنا دعم المجلس لوحدة أراضي لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي، كما أكدنا التزامنا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، دعماً لأمن لبنان واستقراره واستقرار المنطقة”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.
ودعا رئيس مجلس الأمن إلى “ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024، ونحن نُقرّ بالتقدم الذي حققَه لبنان هذا العام”، مشددا على “ضرورة احترام سلامة قوات حفظ السلام وعدم استهدافها”.
وحث على “تعزيز الدعم الدولي للبنان وللجيش اللبناني، بما في ذلك دعمه في انتشاره المستدام جنوب نهر الليطاني”، معرباً عن “تأييده قرار الحكومة اللبنانية ضمان حصر السلاح بيد الدولة”.
وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي، تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.
لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
والجمعة، بدأ الوفد الأممي زيارة للبنان قادما من سوريا، حيث التقى رئيس البلاد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل.
الأناضول