روسيا وأوكرانيا تتنافسان في التحركات الدبلوماسية بدول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعتزم وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف السفر إلى البرازيل في أواخر الشهر المقبل، وقال لافروف إنه سوف يحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المقرر له يومي 21 و22 من الشهر المقبل في ريو دي جانيرو، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف أنه يعتزم أيضا زيارة دول أخرى في أمريكا اللاتينية.
وتأتي زيارة لافروف عقب زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الأرجنتين، للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها خافيير ميلي.
واستغل زيلينسكي تلك الزيارة للقاء زعماء من المنطقة في محاولة لكسب التأييد لخطة لإنهاء الحرب، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وسعت روسيا وأوكرانيا إلى كسب الدعم بين ما يطلق عليها دول جنوب العالم منذ اندلاع النزاع بينهما قبل قرابة عامين.أخبار متعلقة تكلفتها 320 يورو.. مسيرة أوكرانية تخترق الأجواء الروسية حتى سان بطرسبرجلصد الهجمات الروسية.. فرنسا تمد أوكرانيا بمئات الصواريخ والمدافع#أوكرانيا ستتلقى أيضا نحو 40 صاروخًا جوالًا إضافيا من طراز سكالب، المعروف باسم (ستورم شادو)، ومئات من صواريخ (جو- أرض) من طراز "إيه 2 إس إم" من #فرنسا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/KnNb0AYGpV pic.twitter.com/LK7IvX9tj6— صحيفة اليوم (@alyaum) January 18, 2024
تأييد الرئيس البرازيلي
وكانت آخر مرة زار فيها لافروف البرازيل في شهر أبريل الماضي، في الوقت الذي سعت فيه كل موسكو وكييف لكسب تأييد الرئيس لويس إناسيو لولا دا سيلفا.
وأصر لولا على أن بلاده، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، ستظل محايدة في الصراع، وحاول العام الماضي وضع البرازيل كبلد وسيط في محادثات سلام محتملة.
وكان قوله إن الولايات المتحدة وزيلينسكي يشاركان في تحمل المسؤولية عن تصعيد الحرب، قد أثارت غضب أوكرانيا وحلفائها الغربيين.
استمرار غياب بوتين
ورغم خطط لافروف للسفر إلى ريو دي جانيرو، فإنه ما زال من غير المرجح أن يحضر الرئيس بوتين اجتماع رؤساء دول مجموعة العشرين في شهر نوفمبر المقبل.
ومنذ مذكرة توقيف من جانب المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في شهر مارس الماضي، قام الزعيم الروسي برحلات قليلة إلى الخارج، وتجنب حضور العديد من القمم العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا سيرجي لافروف فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة