عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ105
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
معارك ضارية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة
في اليوم الـ105 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على القطاع، ليستمر معه القتل بلا هوادة، واستهداف المدنيين العزل والأطفال والنساء.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: "إسرائيل" تحت قيادتي لن تتنازل عن تحقيق نصر مؤزر
وخلال الليلة الماضية، استشهد عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف خان يونس جنوبا.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلى وجرحى في عمليات منفصلة.
ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه جباليا شمالي القطاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، كما دارت معارك ضارية في خان يونس جنوبا.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 24,620 شهيدا، وإصابة 61,830 فلسطينيا منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وإلى ذلك، دعت المكسيك وتشيلي إلى إجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إن "الإجراء الذي اتخذته المكسيك وتشيلي يرجع إلى القلق المتزايد بشأن أحدث تصعيد للعنف، خاصة ضد الأهداف المدنية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القسام تعلق على عدوان الاحتلال ضد إيران.. أخطاء استراتيجية
علّقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، على العدوان الإسرائيلي ضد إيران، والهجمات غير المسبوقة التي استهدفت طهران وشخصيات إيرانية بارزة.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، والذي يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء، كما ننعى قادتها الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان".
وأضاف أبو عبيدة أن "العدو الصهيوني واهم كل الوهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبّت أركان هذا الكيان الهشّ في المنطقة، بل على العكس تماماً هو يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله المحتوم بإذن الله".
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسماه "الأسد الصاعد"، وقصف خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتال قادة عسكريين وعلماء.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لوكالة رويترز، إن قوات الكوماندوز التابعة للموساد عملت في وسط إيران ونشرت أسلحة موجهة بدقة في مناطق مفتوحة قرب مواقع أنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "ثمة 3 عمليات مختلفة نفذها الموساد في إيران".
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الهدف من العملية غير المسبوقة ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رد إيراني بأكثر من 100 طائرة مسيرة، وذلك في أعقاب الهجوم الواسع الذي بدأته إسرائيل فجر اليوم على الأراضي الإيرانية.
وقال متحدث الجيش آفي دوفرين بمؤتمر صحفي: "في الساعات الأخيرة، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراض التهديدات".
وذكر مسؤول إسرائيلي أن "قوات الجيش بدأت اعتراض مسيّرات إيرانية خارج المجال الجوي لإسرائيل".