إسرائيل خططت لضرب حزب الله منذ تشرين الاول.. كيف تراجعت؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
على الرغم من المواجهات شبه اليومية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، إلا أن المناوشات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية لا تزال مضبوطة إلى حد ما. لكن الأمر لم يكن على ما يبدو كذلك، فيالأيام الأولى التي أعقبت هجوم حركة حماس المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حرباً إسرائيلية عنيفة على القطاع الفلسطيني.
ورجح وجود أكثر من 100 أسير ما زالوا في غزة، معتبراً أن هناك حاجة لابرام صفقة جديدة من أجل استعادتهم. اغتيال قادة حماس إلى ذلك، أشار إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية المتمثلة في تجريد حماس من السلطة في غزة وقتل المسؤولين عن هجوم تشرين الاول "ستظل سارية" بعد وقف مؤقت لإطلاق النار. وانضم عضوا حزب المعارضة أيزينكوت وبيني جانتس، وهو أيضا رئيس أركان سابق بالجيش، إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد فترة وجيزة من السابع من تشرين الاول.
يذكر أن الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشهد بشكل يومي تبادلا لإطلاق النار لكنه لم يصل إلى حد حرب شاملة. ما أدى إلى مقتل 190 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم أكثر من 140 عنصراً من حزب الله و3 صحافيين، فضلا عن نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية وفق فرانس برس. فيما تتأرجح المنطقة الأوسع بشكل خطير نحو تصعيد كبير للصراع الذي أججته الحرب في غزة. وكانت إسرائيل تعهدت بالقضاء على حماس بعد أن اقتاد مقاتلوها 240 أسيراً إلى غزة، وفقا لإحصاء إسرائيلي. فيما مكنت صفقة تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي إلى إطلاق سراح نحو نصف المحتجزين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم؟
صراحة نيوز-تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، مع تجدد المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتراجع سهم ميشلان إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين بعدما خفضت شركة الإطارات الفرنسية توقعاتها السنوية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش ليسجل أدنى مستوى له في نحو أسبوعين بعد انتعاش قصير له الاثنين.
وشهدت الأسهم العالمية تراجعا حادا يوم الجمعة بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على السلع الصينية ردا على قيود بكين المفروضة على تصدير المعادن النادرة.
ورغم أن ترامب اعتمد نبرة أكثر تصالحية خلال مطلع الأسبوع، بدأت الدولتان الثلاثاء بفرض رسوم إضافية في الموانئ على شركات الشحن البحري التي تنقل كل شيء من ألعاب الأعياد إلى النفط الخام.
وسجل قطاع التعدين أكبر انخفاض بين القطاعات الأوروبية حيث انخفض اثنين بالمئة.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات 1.5%، وهوى سهم ميشلان 9.3% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، مشيرة إلى ظروف عمل أصعب من المتوقع في السوق الأميركية الشمالية، مما أدى إلى تراجع أحجام المبيعات وانكماش الهوامش الربحية.
وانخفض سهم شركة كونتيننتال الألمانية لتصنيع قطع غيار السيارات 3.7%، وتراجع سهم شركة بيريللي الإيطالية لتصنيع الإطارات 2.1%.
وصعد سهم شركة إريكسون السويدية لتصنيع معدات الاتصالات 12.4% بعد أن أعلنت عن ارتفاع أفضل من المتوقع في الأرباح الفصلية وتفادت أثر الرسوم الجمركية الأميركية.