دراسة أمريكية: الورق أفضل من الشاشات الإلكترونية لتعليم الأطفال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة رائدة، أجراها علماء الأعصاب في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا الأمريكية، ومن المقرر أن تنشر نتائجها قريبا، أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل على الورق، وليس على الشاشات الإلكترونية.
وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية التي نشرت تقريرا عن الدراسة إنها توصلت بشكل حاسم إلى أن قراءة نص على الورق كانت أكثر عمقا مقارنة بالقراءة على الشاشة التي كانت سطحية.
وشملت الدراسة عينة مكونة من 59 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما، طلب منهم قراءة النصوص الأصلية على الورق وعلى شاشات إلكترونية.
ودعا القائمون على الدراسة إلى ضرورة عدم المضي قدما في التخلص من الكتب المطبوعة في المستقبل، وهي خطوة بدأت بالفعل بعض المدارس في انتهاجها في الولايات المتحدة.
وجاءت الدراسة بعد أشهر قليلة من أحدث استطلاع أجرته وزارة التعليم الأمريكية، وصدر في (يونيو)، وجد أن مهارات فهم النص لدى الأطفال البالغين من العمر 13 عاما قد انخفضت بمعدل أربع نقاط منذ العام الدراسي المتأثر بجائحة كورونا 2019-2020.
وخلص الاستطلاع إلى أن متوسط الانخفاض بلغ سبع نقاط مقارنة بعام 2012، ويعود السبب في ذلك إلى اضطرار إدارات المدارس في الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم للدراسة عن بعد باستخدام برامج الاتصال المرئية، حيث كانت المناهج تدرس على أجهزة الحاسوب فقط.
كلمات دلالية دراسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.