موقع النيلين:
2025-07-07@04:30:30 GMT

???? معركة استرداد حمدوك

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


□ لو أن الجنرال ( أركان قتل) أبطأ الخطى قليلا لوجد أن البرهان قد اختطف منه رئيس الاقزام الذي يسمى عبدالله حمدوك، فمعركة البرهان الآن هي لاسترداد حمدوك قبل استرداد القصر الجمهوري والقيادة العامة.

□ نعم يتنافس البرهان وحميدتي على الفوز بحلف حمدوك ( بوصفه الشخصي لا بحاضنته) ونيل رضاه، وكليهما يقدمان الغالي والنفيس من أجل أن يقطفان هذه الثمرة من شجرة الزقوم الملعونة!

□ ففي اليوم الثاني من سقوط مدني وتشريد أكثر من سبعة مليون مواطن، وبدلاً من مواساتهم والتطبيب عليهم قال البرهان إنه سيذهب إلى التفاوض، نعم قال إنه سيفاوض باسمهم، ويقابل من قتلهم واغتصبهم وشردهم ونال كلما يمتلكونه في هذه الحياة، ليعيده إلى الشرعية مرة أخرى.

□ البرهان يريد أن يحدث ما يسمى بتوازن الضعف، ولولا انه يقود جيشا من أقوى جيوش أفريقيا لعصف به منذ الأيام الأولى للحرب فقوة الجيش هي التي جعلته عاجزا عن إعادة مسار ديمقراطية حمدوك وحميدتي مرة أخرى.

□ البرهان لا يتحدث عن نصر، ففي كل خطاباته يتحدث عن (إلا نخرج على نعش )، (لو يفضل آخر جندي)، (لو متنا جميعا ) وهكذا؛ فهو لا يتحدث عن نصر، لا يتحدث عن أمل، هو يتحدث عن تفاوض، عن هزيمة، فهذه اللغة حتماً لا تقود إلى نصر.

□ صفوة القول يتسابق الآن البرهان وحميدتي لنيل رضا أكبر فاشل في الكرة الأرضية يسمى عبدالله حمدوك، متجاهلين رضا أربعين مليون سوداني آخر بعيدين كل البعد عن هذا البائس الكسيح، بل نسي البرهان القصاص لاربعين من حراسه المخلصين ماتوا أمام عينيه برصاص الغدر والخيانة، فهل سينتظر هذا الجيش العظيم هذا الفشل أم أنه سيغير المعادلة ويعيد الأمور إلى نصابها ؟!
□ والله المستعان.

بابكر يحى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یتحدث عن

إقرأ أيضاً:

البرهان لـ”حفتر”: “أنت لست صادقاً”.. تقابلا في العلمين وجها لوجه

وكالات- متابعات تاق برس- كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تفاصيل استضافة مصر هذا الأسبوع محادثات مباشرة بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وخليفة حفتر، في محاولة للتوسط بينهما.

وأفاد الموقع في تقرير له، بأن الحكومة المصرية نشرت صورًا منفصلة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يلتقي أولًا بالوفد الليبي ثم بالوفد السوداني في الغرفة نفسها ما يؤكد حساسية المحادثات.

وأكدت أن البرهان وحفتر، عقدا برفقة وفديهما، محادثات وجهًا لوجه، في إطار جهود السيسي لإدارة العلاقات المتوترة بين شريكين مهمين، حيث تدعم مصر البرهان، الذي يخوض حرباً ضارية ضد قوات الدعم السريع، وحفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا.

وأوضح التقرير أن الاجتماع بين حفتر والبرهان لم يُسِر على ما يرام، حيث اتهم البرهان حفتر الذي كان برفقته أحد أبنائه، بتهريب أسلحة إلى الدعم السريع، حيث نفى حفتر هذه الاتهامات فأكد له البرهان أنه ليس صادقاً، وأن لدى السودانيين أدلة على تورطه.

وأضاف أن الاجتماع بين البرهان وحفتر انتهى بشكل سيئ، كما أن السيسي لم يكن راضيًا عن المحادثة، وأعرب عن قلقه من احتمال امتداد حرب السودان إلى مصر، وتعطل التجارة في منطقة المثلث الحدودي المضطربة، وكان يأمل في التوسط في اتفاق سلام بين البرهان وحفتر.

ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، ذكر الوفد السوداني أن الصديق حفتر كان في السودان قبل بدء الحرب في أبريل 2023، والتقى حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع المعروف بـ”حميدتي”.

واسترسل بأنه عندما اندلع القتال بين جيش البرهان وقوات الدعم السريع لأول مرة في عام 2023، أرسل حفتر إمدادات عسكرية بالشاحنات والطائرات إلى قوات الدعم السريع، بينما تراجعت هذه الإمدادات مع تحول قوات الدعم السريع إلى طريق أكثر ملاءمة عبر تشاد المجاورة.

وبين التقرير أنه في الآونة الأخيرة، انضمت قوات جنوب ليبيا الموالية لحفتر إلى الدعم السريع في مهاجمة مواقع حدودية يسيطر عليها الجيش السوداني، كما سيطرت قوات حميدتي على قاعدة معطن السارة الجوية في منطقة الكفرة جنوب ليبيا.

وذكر أن هذه القاعدة أساسية لتزويد القوات شبه العسكرية في السودان بالأسلحة، ولتصدير الذهب إلى خارج البلاد من مناجم دارفور، التي تملكها وتسيطر عليها عائلة دقلو.

وبحسب التقرير، حمّل مسؤولون مصريون صدام حفتر، مسؤولية الغارة على منطقة المثلث، مضيفا أن المشكلة تكمن في العلاقة بين صدام حفتر والدعم السريع، خاصة أن أبيه يفقد سلطته مع تقدمه في السن، وهذه السلطة الآن مقسمة بين أبنائه الثلاثة.

السودانسيد احمد خليفةعبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • الزهراني يتحدث بالتفصيل عن مصادر دعم الأندية
  • بعد استرداد الأرض من واضعي اليد.. تفاصيل تطوير مستشفى الأزهر بأسيوط
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: قانون الإيجار القديم .. بين استرداد الحقوق وضمان الاستقرار
  • البحيرة تُزيل تعديات على 6452متر.. والمحافظ: لا تهاون في استرداد حق الدولة
  • البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف
  • آية الله عبد الفتاح البرهان
  • دولة القانون وتقدم: معركة بغداد قبل حرب الانتخابات
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • البرهان لـ”حفتر”: “أنت لست صادقاً”.. تقابلا في العلمين وجها لوجه
  • ترك: البرهان وكباشي ومساعديه، ومدير جهاز المخابرات العامة، صمدوا ورفضوا الإغراءات