أكد كاتب إسرائيلي، أن الحرب في قطاع غزة مختلفة عن كل ما مر به الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أحد الظواهر التي بدأت تظهر على الجنود ولا تجد أي اهتمام كافٍ من الجمهور.

وقال الكاتب عاموس هرئيل في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية، إنّه "بعد أكثر من 100 يوم على القتال ضد حماس، فإن أحد الظواهر التي لا تجد أي اهتمام كافٍ من الجمهور، تتعلق بالعبء الثقيل والمتواصل على أكتاف الجنود".



وأوضح هرئيل أنه في بعض الوحدات القتالية، فإن عدد الجنود الذين تسربوا من الخدمة في أعقاب صعوبات نفسية أو ذهنية، هو أكثر من أو يساوي عدد المصابين في المعارك.

وتابع قائلاً: "رغم الإيمان بعدالة الحرب، إلا أن العبء المتواصل على كاهل الجنود بدأ يظهر علاماته"، مضيفاً أنه "إذا كانت وجهة الجيش الإسرائيلي نحو حرب طويلة، فإن التخطيط الحريص والمرونة في استخدام الوحدات هي أمور ضرورية وحاسمة".



وشدد على أن الجيش والجنود لم يتعرضوا لعبء مشابه، منذ حرب لبنان الأول عام 1982، والتي لم تبدأ بصدمة كبيرة بعد الفشل والإخفاق مثلما في الحرب الحالية.

وبيّن أن المواجهة الحالية هي استثنائية، من حيث عدد المصابين المرتفع نسبياً، وطبيعة القتال في منطقة مأهولة ومكتظة، والتي جزء منها يحدث تحت الأرض.

وذكر هرئيل أن  إطالة زمن الحرب ترافقها صعوبات كثيرة، وهذا أحد أسباب تأييد هيئة الأركان في الانتقال إلى المرحلة الثالثة للحرب، والتي يرافقها تسريح جزء كبير من وحدات الاحتياط، تزامناً مع تخفيف عدد القوات المقاتلة في قطاع غزة.

ولفت إلى أنه في بداية الأسبوع انتهت نشاطات هجومية للفرقة 36 التي كانت تقاتل وسط قطاع غزة، فيما خرجت طواقم حربية من القطاع لفترة راحة وإعادة تنظيم، مع إمكانية الطلب منها التحرك إلى منطقة الحدود مع لبنان.



وتطرق الكاتب الإسرائيلي إلى ما وصفه بـ"التآكل التدريجي" المتعلق بطبيعة المهمات، إلى جانب العبء المتزايد على جنود الاحتياط، ما يساهم في إحباط من التوزيع غير المتساوي بين الجنود.

وأشار إلى أن الصعوبة في مواجهة حماس واضحة، لذلك تحتاج إلى تخطيط حريص أكثر، وهامش مرونة معين في تشغيل الوحدات من قبل قسم العمليات، إضافة إلى الاصغاء للجنود ومن يؤيدون القتال الذين يتحملون العبء ويخاطرون بحياتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة الجنود حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

235 مليون ريال تكلفة مشروع شبكات توزيع المياه في الظاهرة

 

 

 

 

عبري- العُمانية

تنفذ نماء لخدمات المياه مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات عبري، وينقل، وضنك في محافظة الظاهرة الحزمتين الأولى والثانية.

ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب بشكل آمن ومستدام لجميع قاطني الولايات الثلاث وتعزيز منظومة شبكات توزيع المياه، مما يضمن توفير مياه الشرب لعدد السكان المتزايد في محافظة الظاهرة، إضافةً إلى تعزيز التخزين الاستراتيجي للمياه في ولايات عبري، وينقل، وضنك لتلبية الطلب المستقبلي على المياه حتى عام 2050 بناءً على معطيات ومؤشرات التوسع السكاني والعمراني.

ويبلغ عدد التوصيلات بالمشروع 22 ألف توصيلة ويستفيد منه أكثر من 270 ألف شخص في ولايات المحافظة الثلاث، ومن المتوقع أن يصل عدد التوصيلات نصف مليون توصيلة حتى 2050.

ويشتمل المشروع في نطاق عمله على إنشاء 41 خزانًا أرضيًا تتراوح السعة بين 200 متر مكعب و93500 متر مكعب، إضافةً إلى إنشاء 8 خزانات علوية تتراوح السعة بين 300 متر مكعب و600 متر مكعب. ويشتمل أيضًا على إنشاء 35 محطة ضخ تتراوح قدرتها بين 4 أمتار مكعبة/ساعة و4936 مترًا مكعبًا/ساعة، كما يتضمن المشروع إمداد خطوط لنقل المياه تتراوح الأقطار بين 150 مم و1000 مم تمتد لمسافة إجمالية تبلغ 608 كم، إضافةً إلى شبكات توزيع المياه تبلغ أطوالها 1.130 كيلومتر تتراوح الأقطار بين 110 مم و355 مم.

وقال المهندس محمد بن حارب المخمري مدير المشروع، إنّ التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 235 مليون ريال عُماني، وقد بدأت الأعمال الفعلية في المشروع بداية ديسمبر من عام 2024 ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من 2028.

وأضاف أنّ المشروع سيساهم في تعزيز الفرص بالولاية والتي تشمل المساهمة في التعمين لبعض الوظائف المتعلقة بالإشراف والتنفيذ، إضافةً إلى المساهمة بما قيمته 20 مليون ريال عُماني من المشروع كفرص وأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى فرص أخرى تشمل قطاع الخدمات والصناعات المحلية والأصول والمساهمة المجتمعية. 

مقالات مشابهة

  • باجل.. طفرة تنموية غير مسبوقة
  • التحيوي: تخفيض رسوم تراخيص المحال العامة بادرة إيجابية تخفف العبء المالي المؤقت
  • 235 مليون ريال تكلفة مشروع شبكات توزيع المياه في الظاهرة
  • إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات محافظة الظاهرة
  • كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
  • حركة ايجارات غير مسبوقة منذ شهر
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • الحرب القانونية للاحتلال.. تحقيق أوروبي يكشف ذراعا لتعطيل ملاحقة الجنود
  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة