رفضت بكين عقد اجتماع بين رئيس حكومتها والرئيس الأوكراني، فأغلظ زيلينسكي القول بحق المسؤول الصيني. حول مضاعفات ذلك، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

أهم خبر دبلوماسي صدر عن المنتدى الاقتصادي في دافوس هو أن بكين رفضت عرض كييف عقد اجتماع بين رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقد سألت "أرغومينتي إي فاكتي" مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، عن الأمر، فقال في الإجابة عن السؤال التالي: لماذا رفضت الصين اللقاء؟

كان سيكون من المنطقي بالنسبة لهم التفاوض مع زيلينسكي الآن، لو رأوا أن بإمكانهم لعب دور مهم في التسوية الروسية الأوكرانية. فموقفهم، في جوهره، هو ضرورةالاتفاق بسرعة على وقف إطلاق النار وبدء حوار حول التسوية السياسية. وتنفي أوكرانيا هذا الموقف. فلا يزال زيلينسكي متمسكاً بموقف "حدود 1991". لا أحد يؤمن بها، بما في ذلك في الغرب، لكن زيلينسكي لا يتخلى عن ذلك.

وكانت أوكرانيا بحاجة إلى هذا الاجتماع لتعزيز مكانة زيلينسكي وإظهار أن لديه قناة لإجراء محادثات مع الصين. أما الصين فلن تكسب شيئًا من هذا على الإطلاق، لأنها ببساطة ستسمع ردة فعل سلبية على مبادرة قيادتها. لذلك تجنبوا الاجتماع.

ويبدو أن زيلينسكي تأثر عاطفياً بهذا الأمر، وكانت هناك فورة انفعالية، عندما قال إن لي تشيانغ ليس في مستواه. وأظن أن بكين سمعت رسالته. أعتقد بأن الدبلوماسية الأوكرانية في الاتجاه الصيني ستواجه عواقب لغو زيلينسكي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: هناك عمل دبلوماسي يتعين لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل ونسعى لتوسيع الاتفاق معهم

 

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تسعى لتوسيع الاتفاق مع الحوثيين ليشمل السفن كافة، بما فيها الإسرائيلية.

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية "سام وربيرغ" في مقابلة تلفزيونية، أن الاتفاق مع الحوثيين أولي وهدفه وقف الهجمات على السفن.

من جهته، قال مسؤول في البنتاغون إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان سلامة الملاحة بالبحر الأحمر، وقد يشمل مرافقة بحرية محدودة للسفن العابرة مع بدء الهدنة، ودبلوماسية لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل. 

 

وقال المسؤول إن الأمر سيستغرق بعض الوقت، قبل أن يصبح جنوب البحر الأحمر آمنًا، مؤكدا أن ذلك سيعتمد على سلوك الحوثيين، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

يأتي ذلك فيما أكد زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، استمرار هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار في كلمة له، إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع عمليات بنحو عشرة صواريخ ومسيرات استهدفت يافا وعسقلان والنقب وحيفا.

وقلل من تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية، مشيرا إلى أن ما وصفه بالعدو فشل في استهداف قدراتهم واتجه إلى استهداف الأعيان المدنية.

من جانبه، حذر وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، الحوثيين من تلقي ضربات موجعة إذا واصلوا هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد في بيان على منصة إكس، جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لأي مهمة، محذرا في الوقت ذاته القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلا إن نظام الوكلاء انتهى وإن محور الشر انهار، حد قوله.

وأشار إلى أن إيران تتحمل مسؤولية مباشرة، لافتا إلى أن إجراءات مماثلة لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحماس والحوثيين في اليمن يمكن أن تنفذ في طهران

 

مقالات مشابهة

  • عن الرجل المهزوم
  • الحكم بالإعدام على قاتل فتاة رفضت الزواج منه
  • قواعد من الحياة
  • رفضت ورثها وكانت مضيفة.. سهير رمزي تحكي عن بدايتها
  • صلاح مهاجم ليفربول وروسو يفوزان بجائزة رابطة نقاد كرة القدم الإنجليزية
  • اكتساح تاريخي.. صلاح يفوز بجائزة نقاد إنجلترا
  • وزير إسرائيلي: مهاجمة الحكومة للجيش تضعفه وتقلّل فرص نجاح الحرب على غزة
  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • مسؤول أمريكي: هناك عمل دبلوماسي يتعين لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل ونسعى لتوسيع الاتفاق معهم
  • الرئيس الصيني: بكين تعتبر المحرك الأساسي لاستقرار الاقتصاد العالمي