حاج عدلان: “بلماضي سيجري تغييرا على تشكيلته في مواجهة بوركينا فاسو”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدث الدولي الجزائري الأسبق، حاج عدلان، عن المباراة المقبلة للمنتخب الوطني، أمام بوركينا فاسو، والتغييرات التي يتوقعها في تشكيلة الخضر.
وصرح حاج عدلان، اليوم الجمعة للإذاعة الوطنية: “أتوقع أن يقوم بلماضي يتغييرات بسيطة على تشكيلته الأساسية في مواجهة بوركينا فاسو”.
كما أوضح: “بلماضي، سيواصل الاعتماد على كل من محرز، عطال، شايبي، وبلايلي، في هذه المواجهة الثانية”
وتابع حاج عدلان: “أتوقع أن يجري بلماضي تغيير واحد على تشكيلته الأساسية من خلال إقحام زروقي أساسيا مكان بن طالب”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حاج عدلان
إقرأ أيضاً:
ناشطة حقوقية: حملات التشويه لن تثني نساء عدن عن المطالبة بالخدمات الأساسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن الأزمات التي تعصف بمدينة عدن دفعت النساء للخروج بقوة للمطالبة بحقوقهن الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والخدمات الضرورية.
وأوضحت أن هذه المطالب تعرضت لحملات تشويه وتسييس تهدف إلى استغلالها في الصراعات السياسية.
في تدوينة لها، أشارت الصراري إلى أن النساء في عدن أطلقن صرخة مدوية تطالب بحق أساسي يتلخص في توفير الكهرباء والخدمات الأساسية. لكنها حذرت من أن هذه المطالب المشروعة أصبحت هدفًا لحملات تسييس تسعى لتحويل قضايا إنسانية عادلة إلى أدوات للصراعات السياسية.
وأضافت أن الحديث عن الكهرباء والماء ليس مجرد ترف فكري، بل هو قضية حياة أو موت لأسر تعاني من أجل البقاء. واعتبرت أن محاولات تشويه نضال النساء ليست سوى استمرارية لأساليب قذرة تستهدف حقوق المعذبين لصالح أجندات سياسية لا تمت لمشكلاتهم بصلة.
وتحدثت الصراري عن أهمية الوعي الجمعي، مشيرة إلى أنه أصبح سلاحًا فعّالًا بيد المواطنين، لا سيما النساء. وأكدت على أن المطالبة بالحقوق ليست خيانة، بل مسؤولية وطنية، وأن الاستغلال السياسي بات مكشوفًا للجميع.
كما نبهت إلى أن بعض المكونات السياسية الجديدة تسعى لتقمص دور المنقذ، رغم أنها جزء من المشكلة، حيث تستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطن عن جذور معاناته. وأكدت أن هذه القوى تحول الحقوق إلى سلعة سياسية تُستخدم في المساومة.
في ختام حديثها، دعت الصراري الجميع إلى أن يكونوا صوت الحق، مشددة على أن الشعب، وخاصة النساء، يكتبون فصلًا جديدًا من المقاومة السلمية. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفساد، وأن الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع هما السبيل لمواجهة الاستغلال.
واختتمت نداءها بالتحفيز على دعم المحتجين وعدم السماح بسرقة جهودهم، داعية الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي استغلال لنضالهم من أجل حقوقهم.