حكاية اقدم صانع خزف من الطين الاسوانى بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية يعمل احمد سعودى البالغ من العمر ٧١ عاما قضى منها ما يقرب من ٥٠ عاما في تصنيع اوانى الخزف بإشكالها وانواعها المختلفة والمجسمات والتماثيل الفرعونية من الطين الاسوانى وتشكيلها ووضعها في افران ثم طلائها بشكل رائع وعرضها للبيع
حيث قرر احمد حسن سعودى خريج الفنون التطبيقية عام ١٩٧٥ تأسيس ورشة خزف، أو"أتيليه" كما يحب أن يسميها بعد ترك وظيفته في إحدى شركات القطاع العام، بعد سنوات من العمل .
ويضيف أن أبنائه محمد واسماء تخرجا أيضا من كلية الفنون التطبيقية وساعداه في مهنة صناعة الخزف من خلال الطين الاسوانى وقال إن صنعة الخزف اليدوى مهنة ضمير يلزمها خامات وألوان آمنة" حتى لا تكون مؤذية إذا استخدمت كأطباق أو أكواب.
حيث صمم أحمد سعودي وابنه فرنا يصهر الجليز حتى 1150 درجة، ليصنع ذلك اللون الفرعوني بدرجاته، فأهم ما يميز تصميمات خزف سعودي هو تداخل الألوان التي تخطف العين فالخزاف " الكويس" لا يكرر نفسه أو منتجاته، لأن السوق يحب الألوان الجديدة، ومحبي الهاند ميد بيحبوا"النسخة الوحيدة" من المنتج".
وأشار محمد سعودى نجل اكبر صانع خزف في القليوبية إلى أنه أحب الخزف منذ صغره، والتحق بالفنون التطبيقية أيضاً وتخرج فيها 2003، وفاز بجائزة الدولة التشجيعية 2020، عن بيت من الخزف مدعم بالحديد، وابنة عم أحمد أيضًا خريجة فنون تطبيقية، وتساعدهما في الأفكار والتصاميم والتنفيذ، ويفخرون بأنهم أسرة منتجة.
معقبا بقوله نحن نشتري للورشة " الطينة" و"الطلاء الزجاجي" من مصنع بالعاشر من رمضان لنخرج بمنتج متميز حيث الألوان تخطف العين،"البنفسجي والأخضر والبرتقالي"، والأشكال متعددة الاستخدام،
واضاف أنه شارك بمعارض على مستوى العالم ومعارض محلية منها معرض ديارنا للحرف اليدوية .
فمن الطينة يتم صنع الأطباق والأوانى وأدوات المائدة والتحف، التى تعكس ألوان البحر المتدرجة، كما يصنع التماثيل الفرعونية مثل الكاتب المصرى و المصريين القدماء والبومة كرمز من رموز اللغة الهيروغليفية، والسبحة الخزفية الفاطمية والميداليات وغيرها.
اقدم صانع خزف يدوىالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخانكة القليوبية
إقرأ أيضاً:
صانع محتوى إسباني شهير: اشتروا «المانجو» من الحاج محمد!
«روبيرتو فارو» صانع محتوي إسباني، مشهور جدًّا، وصفحاته علي السوشيال ميديا يتابعها أكثر من خمسين مليون متابع، فاجأ الناس جميعًا في أقطار العالم بدعوته لشراء «المانجو» من البائع الحاج محمد، في منطقة الهرم بمصر.
«إيه أصل الحكاية»؟ تعالوا نعرفها من البداية..
«روبيرتو فارو» كان في منطقة الأهرام الأثريَّة بمصر يصوِّر فيديو اجتماعيًّا، ولم يدرِ بسقوط محفظته التي تحمل مبالغ ماليَّة من ، يورو، وجنيهات مصريَّة..بائع المانجو «الحاج محمد» لمح المحفظة تسقط منه، التقطها، وبسرعة ترك عربته وبضاعته مهرولًا -هو وبنته- نحو صاحب المحفظة، ليسلِّمها له بأمانة ومحبَّة، وسط دهشة السائح الإسباني الذي عرض عليه مكافأة ماليَّة؛ نظير أمانته فرفضها بعزَّة، معتبرًا أنَّ الأمانة لا تُباع بالمال.
الموقف أثَّر جدًّا في «روبيرتو»، الذي أصرَّ أنْ يلتقط معه صورة «سيلفي» أمام عربة المانجو، ونشرها على صفحته، داعيًا كل متابعيه لزيارة مصر، وأنْ يشتروا «المانجو» من الحج محمد وبنته، مؤكِّدًا أنَّ مصر أهلها حلوين وأمناء.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب