اكتشاف احتياطي كبير من الليثيوم في تايلاند
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة في تايلاند، الجمعة، اكتشاف احتياطي من الليثيوم يبلغ نحو 15 مليون طن، ما سيجعل البلاد إحدى الجهات الرئيسية في العالم المالكة لهذا المعدن الأساسي للتحول في مجال الطاقة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة التايلاندية رودكلاو إنتاونغ سوانكيري لقناة تلفزيونية محلية إن الاحتياطي الذي يُقدّر بنحو 14.
وأضافت "إنه خبر جيّد. إنها فرصة لتايلاند لتصبح معتمدة على نفسها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية".
وتابعت "نحاول معرفة مقدار الكمية التي يمكن استغلالها. الأمر يستغرق وقتاً".
ويضع هذا المنجم تايلاند في المرتبة الثالثة عالمياً لناحية امتلاك أكبر احتياطي من الليثيوم، خلف بوليفيا (23 مليون طن) والأرجنتين (20 مليون طن)، اللتين تضمان حوالي نصف احتياطيات العالم من هذا الذهب الأبيض المرغوب فيه على نطاق واسع.
وصنّفت المفوضية الأوروبية في العام 2020 الليثيوم على أنه معدن "مهم"، وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
ويريد رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين الذي يتولى السلطة منذ أغسطس، تسريع تحول تايلاند إلى الطاقة الكهربائية، وهي مركز رئيسي لإنتاج السيارات.
وتعتزم شركة "بي واي دي" BYD الصينية العملاقة إنتاج أولى سياراتها الكهربائية هذا العام في مصنع جديد في رايونغ في شرق تايلاند، وهو الأول من نوعه في جنوب شرق آسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايلاند بي واي دي تايلاند الليثيوم تايلاند بي واي دي اقتصاد من اللیثیوم ملیون طن
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.