الشرطة الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى مع بدء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس المحتله - قال شهود عيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى مع بدء صلاة الجمعة 19-1-2024، كما حالت دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد.
ويأتي ذلك استمرارا للقيود التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى، للجمعة الـ15 على التوالي، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال شهود عيان للأناضول أن "عددا من عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى، وقاموا بجولة في ساحاته مع بدء موعد الصلاة".
وأفادوا بأن الشرطة الإسرائيلية" اعتدت على مصلين حاولوا الوصول الى المسجد الأقصى، من خلال بوابات البلدة القديمة".
وأضافوا أن القيود الإسرائيلية "جعلت مصليات وباحات المسجد الأقصى شبه خالية، إلا من عدة آلاف من المصلين غالبيتهم من كبار السن".
واضطرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية "أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى, ولم تسمح إلا لكبار السن بالمرور"، بحسب المصدر ذاته.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول الى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، ولكنها تشدها خلال أيام الجمعة.
وفي السياق، جددت الشرطة الإسرائيلية، للأسبوع الـ 15 على التوالي، الاعتداء على المصلين في حي وادي الجوز، بعد منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وقال شهود العيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية "اعتدت بالضرب على مصلين في الحي ومنعت الصحفيين من الاقتراب من مكان المصلين".
كما أشار شهود العيان أن الشرطة الإسرائيلية "لاحقت المصلين في الشوارع القريبة في الحي".
ولم يصدر تعليق فوري من الشرطة الإسرائيلية على فرض القيود أو الاعتداء على المصلين.
ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، فقتل المئات واعتقل آلاف الفلسطينيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
صراحة نيوز – أفادت وسائل إعلام أميركية بمقتل شخصين، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، جراء إطلاق نار وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأكدت المصادر الأمنية أن الضحيتين، رجل وامرأة، يعملان في السفارة الإسرائيلية، وقد قُتلا خلال فعالية دبلوماسية استضافها المتحف، بتنظيم من اللجنة الأميركية اليهودية، وحضرها عدد من الدبلوماسيين الشباب.
وفي أول تعليق على الحادث، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي معادٍ للسامية”، مشدداً على أن “استهداف الدبلوماسيين والجالية اليهودية يمثل تجاوزاً لخط أحمر”، ومعرباً عن ثقته في أن “السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد من نفذوا هذا العمل الإجرامي”.
بدورها، أعلنت شرطة واشنطن أن منفذ الهجوم يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وأوضحت أن سجل المهاجم يخلو من أي سوابق جنائية أو علامات تطرف معروفة قد تضعه تحت المراقبة الأمنية.
ووفق تقارير إعلامية، أطلق رودريغيز نحو 10 طلقات من مسافة قريبة باتجاه الضحايا، ثم تجول داخل المتحف لبعض الوقت قبل أن يجلس قرب المدخل، حيث تم القبض عليه من قبل الشرطة. وأكدت قائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن المهاجم صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم توفر معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية وشيكة في المدينة.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فقد أوضح أن المشتبه به “تصرف بشكل منفرد” ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي تنظيم.
ولم تصدر الشرطة الأميركية حتى الآن بياناً رسمياً شاملاً بشأن ملابسات الحادث أو دوافع منفذه.