"والقهوة على حسابي.. وش تبي بعد؟".. تركي آل الشيخ يفاجئ مشجعا متذمرا بدعوته لحضور "الرقصة الأخيرة"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رد رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ على مشجع اشتكى من عدم قدرته على الحصول على تذاكر لمباراة النصر السعودي وإنتر ميامي الأمريكي في "موسم الرياض".
ونشر أحد الحسابات مقطع فيديو لمشجع للنصر ادعى أنه لم يستطع الحصول على تذاكر للمباريات وتذمر من نفاد التذاكر بسرعة فائقة كلما قرر حجز تذكرة للمباراة.
واعترض المشجع على دخول شخص ما مجانا لحضور المباراة رغم أنه ليس مهتما بكرة القدم.
وأعاد آل الشيخ نشر المقطع عبر حسابه الرسمي على "إكس"، وتعهد له بأن يحضر المباراة معه وينزل إلى أرضية الملعب، بقوله: " ما عندنا أحد يدخل ببلاش... والانتظار مليونين و700 ألف وش نسوي؟ لكن بالنسبة لك أنا عازمك مباراة النصر وميامي وتنزل معي أرض الملعب … وش تبي بعد".
وأضاف آل الشيخ، قائلا: "(بس ربعك خلهم في الشقة والقهوة من دانكن @DunkinDonutsKSA) على حسابي".
ماعندنا احد يدخل ببلاش ???? والانتظار مليونين و ٧٠٠ الف وش نسوي ؟ لكن بالنسبة لك انا عازمك مباراة النصر وميامي وتنزل معي ارض الملعب … وش تبي بعد ???? (بس ربعك خلهم في الشقة والقهوة من دانكن @DunkinDonutsKSA على حسابي) https://t.co/nPNRb7RCKi
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) January 19, 2024ومن المقرر أن تقام المباراة بين فريقي النصر وإنتر ميامي بقيادة النجمين العالميين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما يعرف بـ"الرقصة الأخيرة" في فبراير 2024.
المصدر: "twitter/Turki_alalshikh"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي النصر السعودي تركي آل الشيخ رونالدو ميسي آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.