التغذية السليمة وشرب السوائل والحركة تعالج مشاكل الهضم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ميونخ "د.ب.أ": قال مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمان مشاكل الهضم تندرج ضمن المتاعب الصحية الشائعة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، موضحا أن الاضطرابات الهرمونية، التي تحدث في هذه المرحلة، تتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي أيضا؛ حيث تعاني المرأة من انتفاخ البطن وآلام البطن وتشنجات في البطن والإمساك.
وأضاف المركز أنه يمكن للمرأة مواجهة مشاكل الهضم في مرحلة انقطاع الطمث من خلال التغذية السليمة؛ حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل منتجات الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات؛ حيث تعمل الألياف الغذائية على تنشيط حركة الأمعاء، مما يعزز عملية الهضم. وينبغي في الوقت ذاته الإقلال من الأغذية، التي تتسبب في الشعور بالانتفاخ مثل البقوليات ومنتجات الألبان والبصل والثوم والكرنب. وينبغي أيضا الإقلال من السكر والملح والمخبوزات والمعلبات والنقانق ورقائق البطاطس والوجبات السريعة، بالإضافة إلى الدهون المشبعة الموجودة في الحلويات مثلا.
ومن المهم أيضا شرب السوائل على نحو كاف، وذلك بمعدل لا يقل عن لتر ونصف لتر يوميا. ولهذا الغرض يفضل شرب المياه المعدنية وشاي الأعشاب. وإلى جانب التغذية السليمة، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية؛ حيث إنها تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، مما يعمل على تنشيط عملية الهضم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.