استشهاد فتى برصاص الاحتلال في رام الله وعدد المعتقلين بالضفة يتجاوز 6 آلاف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استشهد فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله، في حين تجاوز عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء معركة طوفان الأقصى 6 آلاف.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن الفتى توفيق عجاق (17 عاما) استشهد بعد إصابته في الرأس برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال في منطقة عيون الحرامية قرب بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله (وسط الضفة).
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن عم الشهيد توفيق أنه ولد في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه تعرض لإطلاق النار خلال مواجهات بين شبان فسطينيين وقوات الاحتلال.
وبالقرب من رام الله أيضا، أصيب شاب فلسطيني برصاص حي أطلقته قوات الاحتلال في بلدة كفر نعمة، وقال الهلال الأحمر الأحمر إن المصاب نقل إلى المستشفى.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي بُدرس وقِـبْـية غرب رام الله ، وسيرت دورياتها في القريتين.
وتخلل ذلك اعتداءات على عدد من الفلسطينيين قبل أن تنسحب تلك القوات.
وفي شمالي الضفة، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية، بحسب ناشطين.
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، مشيرة إلى أن شبانا أشعلوا النار في بوابة الجدار الفاصل.
وفي منطقة نابلس، اعتلى قناصون من الجيش الإسرائيلي منازل في قرية مادما، بحسب مصادر محلية.
ومنذ أطلقت المقاومة عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشهد الضفة الغربةي اقتحامات يومية ترافقها حملات اعتقال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني اليوم إن عدد من اعتقلهم الاحتلال في الضفة منذ ذلك التاريخ تجاوز 6 آلاف.
عملية طولكرم
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم انتهاء العملية العسكرية في طولكرم (شمالي الضفة) بعد اقتحامها لمدة 45 ساعة بمشاركة قوات من الجيش وحرس الحدود ووحدة المستعربين وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بتفتيش ألف مبنى واعتقال أكثر من 37 شخصا خلال العملية.
وقبل انسحابها، أحدثت القوات الإسرائيلية دمارا واسعا في البنية التحتية في مخيم نور شمس، وشبه الفلسطينيون آثار الاجتياح بمخلفات الزلزال.
وقد شيع أهالي مدينة طولكرم جثامين 6 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية الاقتحام.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وجاب المشيعون شوارع طولكرم، مرددين هتافات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أمس استشهاد 8 فلسطينيين احتجزت قوات الاحتلال جثماني اثنين منهم، بينما أصيب العشرات بالرصاص الحي خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الاحتلال فی رام الله
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.
وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.
وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.
وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025
هجمات المستوطنين واقتحاماتفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
إعلانوأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.
يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.