لماذا يشعر المصريون بأنهم في صوبة زجاجية بفعل الحر؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لماذا يشعر المصريون بأنهم في صوبة زجاجية بفعل الحر؟، الحرارة أشد في الخليج والعراقالجزيرة العربية التي تشهد حاليت ارتفاعات قياسية في درجة الحرارة حيث تصل في الكويت والسعودية والعراق مثلا .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا يشعر المصريون بأنهم في صوبة زجاجية بفعل الحر؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحرارة أشد في الخليج والعراق
الجزيرة العربية التي تشهد حاليت ارتفاعات قياسية في درجة الحرارة حيث تصل في الكويت والسعودية والعراق مثلا إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية.
مصر تمر أولا على البحرين الأحمر والمتوسط، وبالتالي فهي تنخفض بمقدار يقارب 10 درجات مئوية أو أكثر لتصبح في نطاق 38 درجة مئوية في الظل، ولكنها في الوقت نفسه تكتسب كميات كبيرة جدا من بخار مياه البحر، فترتفع نسبة الرطوبة بشكل كبير في تلك الكتل الهوائية لتصل لحوالى 75 و80 في المئة.
القاهرة والمدن المصرية، حيث أن درجة الحرارة في الظل 38 درجة مئوية ولكن نسبة الرطوبة تصل إلى 80 في المئة، ولذلك يتشككون في درجة الحرارة المعلنة من جانب هيئة الأرصاد ويعتقدون أنها أكثر بكثير من المعلن نظرا لشعورهم بدرجة رطوبة مرتفعة وتعرقهم بدرجة كبيرة.
وأكد أنه على العكس من ذلك فدرجة الحرارة مرتفعة جدا وتصل إلى 50 درجة مئوية في السعودية والكويت والعراق على سبيل المثال|، ولكن الجو هناك جاف وليس به أي رطوبة، لكن الحرارة المرتفعة قد تسبب احتراق شعر الإنسان في الشمس.
شاهين استطرد أن سبب الشعور الكبير بالموجة الحارة في مصر هو وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل كستارة تحجز هذه الكتل الهوائية الحارة بالقرب من سطح الأرض ويجعلها مثل "الصوبة الزجاجية".
بداية تراجع الموجة
وحسب مدير إدارة التحاليل والتنبؤات فإن هذه الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار الطفيف بداية من الأسبوع المقبل لتنخفض بمقدار درجتين على الأكثر لتصبح درجة الحرارة في الظل بمصر 36 درجة مئوية.
وأشار إلى أنه وفق التنبؤات الجوية فمن المنتظر استمرار هدوء سرعات الرياح وارتفاع نسب الرطوبة مما يجعل الشعور بالموجة الحارة مستمر.
كيفية مواجهة الحر
وقال إن السبيل الأمثل لمواجهة الموجهة الحارة هو شرب المياه والاعتياد على حمل زجاجة مياه دائما خلال الخروج من المنزل، والشرب قليلا حتى لو لم يشعر الإنسان بالعطش، وذلك يعمل على تلطيف درجة حرارة الجسم ويمنع إصابته بالجفاف ويعوض التعرق الحاصل بسبب الحرارة ويحافظ على ضغط الدم.
ونصح شاهين أيضا بتجنب الأماكن المشمسة قدر الإمكان واستعمال مظلات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وفاتحة الألوان حتى لا تمتص أشعة الشمس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
من شيكاغو إلى نيويورك
أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.
وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.
وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.
تجنب الأنشطة خلال الظهيرة
وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.
وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.
وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.
إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان
أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.
تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.
وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.
وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.
يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد.
وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.