اليابان: فائزة بجائزة أدبية مرموقة تكشف أنها اعتمدت على الذكاء الاصطناعي في كتابة روايتها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أوضحت ري كودان، الحائزة على أرقى جائزة أدبية في اليابان، أن حوالي 5% من روايتها تمت كتابتها بواسطة برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT.
كشفت الكاتبة ري كودان أثناء حصولها على جائزة "أكوتاجاوا" المرموقة عن روايتها الأخيرة "Tokyo-to Dojo-to" (برج طوكيو للرحمة)، أنها استعانت بالذكاء الاصطناعي.
وقالت كودان في خطاب استلامها لجائزة الكُتاب الجدد الواعدين: "لقد استخدمت بشكل نشط برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في تأليف هذا الرواية".
وأضافت: "حوالي 5 في المائة من الجمل والكلمات جرى اقتباسها بشكل حرفي من الجمل التي أنشأها الذكاء الاصطناعي".
صدمة في عالم النشر في اليابانوأعلنت لجنة التحكيم أن "الرواية كانت على درجة من الكمال بحيث يصعب العثور على خطأ فيها".
رداً على ذلك، أوضحت ري كودان، 33 عاماً، أنها تثق في برنامج الذكاء الاصطناعي لاستلهام أفكار "لا يمكنني التحدث عنها أبدًا مع أي شخص آخر"، وأن بعض الردود ساعدتها في تأليف الكتاب.
دراسة: احذروا الذكاء الاصطناعي.. يمكن تدريبه على الكذب بكل سهولةمنح القضاة في إنجلترا وويلز إذنا لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحذر في كتاباتهم القانونيةصندوق النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من وظائف العالموتدور أحداث رواية كودان في طوكيو مستقبلية، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، ويتناول قصة مهندسة معمارية تصمم سجناً شاهقاً لتنعزل عن المجتمع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هي جماعة "جيش العدل" التي استهدفتها إيران على الأراضي الباكستانية؟ شاهد: حصان هارب يمشي وحيداً على طريق سريع في الولايات المتحدة مقتل فلسطيني برصاص قناص... الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويعتقل عددا من الفلسطينيين كتابة اليابان الذكاء الاصطناعي جوائزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كتابة اليابان الذكاء الاصطناعي جوائز حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين ألمانيا سياسة الهجرة منوعات برلمان حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)